التحالف الإسلامي: 4 محاور لمكافحة الإرهاب.. وسوريا قيد البحث

محمد بن سلمان خلال استقباله رؤساء الأركان يؤكد تنسيق الجهود لمواجهة الإرهاب

ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
TT

التحالف الإسلامي: 4 محاور لمكافحة الإرهاب.. وسوريا قيد البحث

ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)
ولي ولي العهد السعودي في صورة جماعية مع رؤساء هيئات الأركان بدول التحالف الإسلامي في الرياض أمس (واس)

كشفت دول التحالف الإسلامي أمس عن المحاور الأربعة التي ستعمل بوفقها، للتصدي للإرهاب والتطرف، مشيرة إلى أنها تعتمد على التركيز على الجانب الإعلامي، والفكر، والتمويل، والعمل العسكري، في حين أشارت إلى أن التحرك لمحاربة «داعش» في سوريا سيبحث لاحقًا في اجتماعات التحالف المقبلة.
وشدد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، على أهمية تنسيق الجهود الاستراتيجية بين الدول الإسلامية لمواجهة الإرهاب والتصدي له، وذلك خلال لقائه رؤساء أركان الدول المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري، كلا على حدة.
وأكد رؤساء أركان دول التحالف الإسلامي، خلال اجتماعهم في الرياض أمس، على أهمية العمل الجماعي وفق منظور استراتيجي شامل للتصدي الفعال للتطرف الذي «يعد ظاهرة عالمية»، والإرهاب الذي «لا دين له ولا وطن».
وقال العميد الركن أحمد عسيري، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، إن الاجتماع ركز على أربعة محاور مهمة لمكافحة الإرهاب، تتمثل في الإعلام، والجانب الفكري الذي يشكل واحدًا من أكثر الجوانب التي ينبغي التركيز عليها في الحرب على الإرهاب، وتتبع مصادر تمويل عمليات الإرهابيين، إضافة إلى العمل العسكري الذي سيكون مركز عملياته في الرياض، حيث تبرعت السعودية بتوفير مبنى المركز وميزانيته التشغيلية.
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».