ختام «مهرجان أسوان العربي لسباقات الهجن» تحت شعار «آسيا وأفريقيا»

بمشاركة 50 متسابقًا من مصر والسعودية والسودان والأردن

المشاركون في مهرجان أسوان لسباقات الهجن («الشرق الأوسط»)
المشاركون في مهرجان أسوان لسباقات الهجن («الشرق الأوسط»)
TT

ختام «مهرجان أسوان العربي لسباقات الهجن» تحت شعار «آسيا وأفريقيا»

المشاركون في مهرجان أسوان لسباقات الهجن («الشرق الأوسط»)
المشاركون في مهرجان أسوان لسباقات الهجن («الشرق الأوسط»)

اختتم في محافظة أسوان (جنوب مصر) سباق «مهرجان أسوان العربي الثاني لسباقات الهجن»، بمشاركة 50 متسابقا من دول السعودية والسودان والأردن إلى جانب مصر. وقام محافظ أسوان مجدي حجازي في نهاية السباق بتوزيع الميداليات والجوائز المالية على الفائزين بالمراكز الأولى وهم: عبد القادر حامد مسعود الفائز في الشوط الأول، ومحمد السيد عوض الفائز بالشوط الثاني، وعايد حسن مريف الفائز بالشوط الثالث، وأحمد عبد الحميد مسعود الفائز بالشوط الرابع، كما تم تبادل الدروع بين المحافظ وضيوف المهرجان من ممثلي الاتحادات العربية للهجن.
وكان حجازي قد أطلق إشارة بدء فعاليات المهرجان في قرية «الكوبانية» بالمحافظة، بحضور سليمان الزملوط رئيس الاتحاد المصري للهجن نائب رئيس الاتحاد العربي، ويوسف إبراهيم الهرش أمين عام الاتحاد الأردني للهجن، والعوض أحمد محمود أمين عام الاتحاد السوداني للهجن، بجانب عصام عطية نائب رئيس الاتحاد الأفريقي للهجن، وأمين الشعراوي رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصري للهجن، وأحمد الجوايدي منسق عام المجلس القومي للقبائل العربية.
وأطلق محافظ أسوان اللواء حجازي على مهرجان هذا العام شعار: «آسيا وأفريقيا»، وذلك لأن أسوان تحتضن فيه مشاركين من القارتين من الأردن والسعودية والسودان، وقال المحافظ إن هذا المهرجان سيكون بداية لتصبح محافظة أسوان العريقة قبلة للسياحة الرياضية ومقصدا للسياحة العربية، مؤكدا أن المشاركين في المهرجان يعدون سفراء لأسوان للترويج الجيد لمقوماتها السياحية في ظل حالة الاستقرار والأمن والأمان، «خصوصا أن الفترة الحالية شهدت استضافة المحافظة كثيرا من الأنشطة الرياضية والثقافية، بجانب المؤتمرات العلمية للجامعات المصرية، كما أن أسوان جاهزة وعلى استعداد لاستضافة أي بطولات أو مسابقات أو أي حدث رياضي أو ثقافي على أرضها في الفترة المقبلة».
وقال المشاركون في المهرجان إن «محافظة أسوان قدمت الدعم والتسهيلات لإنجاح هذا المهرجان الذي يحقق كثيرا من الأهداف، التي من أهمها التأكيد على أن ممارسة الرياضة تسمو بالنفس واحترام الذات والتعامل مع الآخر، وتشجع الشباب على الوقوف ضد أي أفكار هدامة».
من جانبه، أكد سليمان الزملوط، رئيس الاتحاد المصري للهجن، أن مهرجان الهجن مهرجان لإحياء رياضة عربية أصيلة وتراث متوارث يمثل قيما وأخلاقا رفيعة بعيدا عن الأفكار المتطرفة والمنحرفة، «خصوصا أن مصر تنعم بالأمن والأمان، وهى واحة عالمية لذلك»، لافتا إلى أن «مهرجان أسوان للهجن أقيم على 4 أشواط لمسافات تبدأ من 4 إلى 7 كيلومترات، فيما يتراوح سن الجمال المشاركة فيه بين 4 و10 سنوات».
في السياق ذاته، أعلن اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان عن إقامة أكبر مهرجان دولي للهجن والفروسية في يناير (كانون الثاني) المُقبل، «ضمن احتفالات المحافظة بعيدها القومي، وذلك بالتنسيق مع وزارة الشباب والرياضة، لوضع هذا المهرجان على الخريطة السياحية الدولية، لتحقيق مشاركة أكبر من الدول العربية والأفريقية، خصوصا بعد نجاح المحافظة والوزارة في تنظيم مهرجان الهجن الحالي»، لافتا إلى أنه «سيتم تخصيص مضمار لمحافظة أسوان من ضمن 10 في عدة محافظات وافق خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة المصري على إنشائها لتنظيم سباقات الهجن والفروسية بها، وذلك بالتنسيق مع الاتحادين المصري والعربي للهجن، على أن تقوم المحافظة من جانبها بإنهاء كل الإجراءات اللازمة للموقع المقترح بقرية الكوبانية على مساحة 10 آلاف متر مربع، ليكون ميدانا جاهزا لاستضافة هذه البطولات والمهرجانات الدولية».



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.