كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية
TT

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

لكبار مسؤولي الحكومة الألمانية الذين يتعاملون مع أسرار الدولة، سمحت السلطات الأمنية في ألمانيا لهم باستخدام جهاز كومبيوتر لوحي من طراز «جالاكسي إس 2» غير قابل للاختراق بواسطة عمليات القرصنة.
وسمح المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات لمسؤولي الحكومة للمرة الأولى باستخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحي إذا ما تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير من شركة «سكيو سمارت» وهي الشركة التي تصنع للحكومة الألمانية أجهزة هواتف ذكية غير قابلة للاختراق.
ويمثل استخدام مسؤولي الحكومة الألمانية للأجهزة المحمولة في الأغراض الشخصية نقطة ضعف من الناحية الأمنية، حيث كثيرا ما يلجأ الجواسيس من الدولة الأخرى إلى زرع برامج تجسس داخل هذه الأجهزة إذا ما حاول المسؤول استعراض رسائل بريد إلكترونية واردة من أسرته على سبيل المثال أو الدخول على أحد التطبيقات التقليدية على شبكة الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال كريستوف إيردمان مدير شركة «سكيو سمارت» إنه سيكون بمقدور المسؤولين الألمان استخدام الكومبيوترات اللوحية في الأغراض الحكومية والشخصية على حد سواء، مثلما صار بإمكانهم استخدام الهواتف الذكية المؤمنة حاليا.
وكانت شركة «سكيو سمارت» ومقرها مدينة دوسلدورف الألمانية قد طرحت أول نموذج للكومبيوترات اللوحية المؤمنة خلال معرض سيبيت للتكنولوجيا في هانوفر العام الماضي، واستغرقت عملية استصدار الموافقات الأمنية على استخدام هذه الأجهزة عامًا كاملاً.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.