كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية
TT

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

لكبار مسؤولي الحكومة الألمانية الذين يتعاملون مع أسرار الدولة، سمحت السلطات الأمنية في ألمانيا لهم باستخدام جهاز كومبيوتر لوحي من طراز «جالاكسي إس 2» غير قابل للاختراق بواسطة عمليات القرصنة.
وسمح المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات لمسؤولي الحكومة للمرة الأولى باستخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحي إذا ما تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير من شركة «سكيو سمارت» وهي الشركة التي تصنع للحكومة الألمانية أجهزة هواتف ذكية غير قابلة للاختراق.
ويمثل استخدام مسؤولي الحكومة الألمانية للأجهزة المحمولة في الأغراض الشخصية نقطة ضعف من الناحية الأمنية، حيث كثيرا ما يلجأ الجواسيس من الدولة الأخرى إلى زرع برامج تجسس داخل هذه الأجهزة إذا ما حاول المسؤول استعراض رسائل بريد إلكترونية واردة من أسرته على سبيل المثال أو الدخول على أحد التطبيقات التقليدية على شبكة الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال كريستوف إيردمان مدير شركة «سكيو سمارت» إنه سيكون بمقدور المسؤولين الألمان استخدام الكومبيوترات اللوحية في الأغراض الحكومية والشخصية على حد سواء، مثلما صار بإمكانهم استخدام الهواتف الذكية المؤمنة حاليا.
وكانت شركة «سكيو سمارت» ومقرها مدينة دوسلدورف الألمانية قد طرحت أول نموذج للكومبيوترات اللوحية المؤمنة خلال معرض سيبيت للتكنولوجيا في هانوفر العام الماضي، واستغرقت عملية استصدار الموافقات الأمنية على استخدام هذه الأجهزة عامًا كاملاً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».