كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية
TT

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

كومبيوتر غير قابل للاختراق لمسؤولي الحكومة الألمانية

لكبار مسؤولي الحكومة الألمانية الذين يتعاملون مع أسرار الدولة، سمحت السلطات الأمنية في ألمانيا لهم باستخدام جهاز كومبيوتر لوحي من طراز «جالاكسي إس 2» غير قابل للاختراق بواسطة عمليات القرصنة.
وسمح المكتب الاتحادي الألماني لأمن المعلومات لمسؤولي الحكومة للمرة الأولى باستخدام أجهزة الكومبيوتر اللوحي إذا ما تم تأمينها بواسطة خبراء التشفير من شركة «سكيو سمارت» وهي الشركة التي تصنع للحكومة الألمانية أجهزة هواتف ذكية غير قابلة للاختراق.
ويمثل استخدام مسؤولي الحكومة الألمانية للأجهزة المحمولة في الأغراض الشخصية نقطة ضعف من الناحية الأمنية، حيث كثيرا ما يلجأ الجواسيس من الدولة الأخرى إلى زرع برامج تجسس داخل هذه الأجهزة إذا ما حاول المسؤول استعراض رسائل بريد إلكترونية واردة من أسرته على سبيل المثال أو الدخول على أحد التطبيقات التقليدية على شبكة الإنترنت، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال كريستوف إيردمان مدير شركة «سكيو سمارت» إنه سيكون بمقدور المسؤولين الألمان استخدام الكومبيوترات اللوحية في الأغراض الحكومية والشخصية على حد سواء، مثلما صار بإمكانهم استخدام الهواتف الذكية المؤمنة حاليا.
وكانت شركة «سكيو سمارت» ومقرها مدينة دوسلدورف الألمانية قد طرحت أول نموذج للكومبيوترات اللوحية المؤمنة خلال معرض سيبيت للتكنولوجيا في هانوفر العام الماضي، واستغرقت عملية استصدار الموافقات الأمنية على استخدام هذه الأجهزة عامًا كاملاً.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.