أول انتصار لساحل العاج.. ومصر تنتزع التعادل أمام نيجيريا

فوز كاسح للجزائر وثمين لتونس في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأفريقية

لاعبو المنتخب المصري يحتفلون بهدف التعادل أمام نيجيريا (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب المصري يحتفلون بهدف التعادل أمام نيجيريا (أ.ف.ب)
TT

أول انتصار لساحل العاج.. ومصر تنتزع التعادل أمام نيجيريا

لاعبو المنتخب المصري يحتفلون بهدف التعادل أمام نيجيريا (أ.ف.ب)
لاعبو المنتخب المصري يحتفلون بهدف التعادل أمام نيجيريا (أ.ف.ب)

حقق منتخب ساحل العاج حامل اللقب أول انتصار له في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم 2017، بالفوز على السودان 1 – صفر، بينما انتزعت مصر صاحبة الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة القارية، التعادل 1 - 1 في نيجيريا.
وبعد تعادلين من دون أهداف في المجموعة التاسعة، فازت ساحل العاج في أبيدجان؛ حيث سجل جرفينيو في الدقيقة 34 بعدما أهدر سالومون كالو فرصة. وقدم بطل 2015 عرضا غير مقنع؛ حيث لعب مجددا دون النجم يايا توريه الذي كان من المقرر عودته عقب غياب استمر عاما عن المنافسات الدولية، لكنه يعاني من إصابة في كعب القدم أصيب بها أثناء اللعب مع مانشستر سيتي مؤخرا. وفازت الغابون التي ستستضيف نهائيات 2017 على سيراليون 2 - 1 في المجموعة ذاتها؛ حيث سجل بيير إيمريك أوباميانغ أفضل لاعب في أفريقيا هدفا من ركلة جزاء، كما هز مالك إيفونا أيضا الشباك.
وانتزع محمد صلاح تعادلا متأخرا في كادونا بعدما حصل على تمريرة ولا أروع من البديل رمضان صبحي ليبقي مصر في صدارة المجموعة السابعة بفارق نقطتين عن نيجيريا الثانية؛ حيث تسعى مصر للتأهل لكأس أمم أفريقيا لأول مرة بعد أن غابت عن النسخ الثلاث الماضية. وكان إيتيبو أوجينيكارو - أفضل لاعب صاعد في القارة - وضع نيجيريا في المقدمة في الدقيقة 60، ويدين منتخب مصر بالفضل لحارسه أحمد الشناوي ولمدافعه حمادة طلبة في الإبقاء على هذه النتيجة حتى تعادل صلاح جناح روما المتألق بالدوري الإيطالي. وتصدى الشناوي لكثير من التسديدات الخطيرة على مدار اللقاء، بينما أخرج طلبة كرة قبل تجاوزها خط المرمى ليحرم فيكتور موزيس لاعب وستهام من مضاعفة التقدم في الدقائق الأخيرة.
وسحق المنتخب الجزائري ضيفه الإثيوبي 7 – 1؛ حيث سجل سفيان فيغولي وإسلام سليماني هدفين لكل منهما. ورفعت الجزائر رصيدها إلى 9 نقاط من 3 مباريات لتحقق العلامة الكاملة وتتصدر المجموعة العاشرة بفارق 5 نقاط عن ضيفتها صاحبة المركز الثاني، بينما تستضيف سيشل صاحبة المركز الثالث بنقطة واحدة منافستها ليسوتو متذيلة الترتيب دون نقاط. وتعادلت غينيا، التي كانت تلعب في البلد المنتمي لغرب أفريقيا لأول مرة في 18 شهرا بسبب تفشي فيروس «إيبولا»، سلبًا مع مالاوي في المجموعة 12 التي تتصدرها سوازيلاند بعد التعادل 1 - 1 على أرضها مع زيمبابوي.
وسجل صانع اللعب يوسف المساكني هدفا بضربة رأس مع بداية الشوط الثاني ليقود تونس لفوز مهم، 1 – صفر، على توغو في المجموعة الأولى. وقابل المساكني، لاعب لخويا القطري، برأسه كرة عرضية من قلب الهجوم أحمد العكايشي أسكنها الزاوية البعيدة عن الحارس سيدريك مانساه بعد دقيقة واحدة من بداية الشوط الثاني للمباراة.
ورفع منتخب تونس رصيده إلى 6 نقاط ليصعد للصدارة متقدما بفارق الأهداف على منافسيه توجو وليبيريا الفائزة 1 - صفر على جيبوتي الخميس الماضي. وتصدرت مالي المجموعة الثالثة بفوزها 1 - صفر على ضيفها منتخب غينيا الاستوائية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.