«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016
TT

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

«دهانات الجزيرة» تكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016

أعلنت «دهانات الجزيرة» عملاق صناعة الدهانات عالية الجودة في السعودية والشرق الأوسط عزمها الكشف قريبًا عن جديدها لعام 2016م، مشيرة إلى أنها أوشكت على إنهاء استعداداتها كافة في هذا الإطار.
وأوضح عبد الله بن سعود الرميح مدير عام شركة «دهانات الجزيرة» أن الترتيبات للإعلان عن جديد الشركة تجري على قدم وساق، مبينًا أن ذلك سيتمّ ضمن حفل كبير يقام نهاية شهر مارس (آذار) الحالي بمدينة الرياض بحضور جمع غفير من شركاء نجاح الشركة وضيوفها ومنسوبيها.
وأكد الرميح أن جديد «دهانات الجزيرة» لهذا العام يتخذ بعدًا مختلفًا لجهة التشطيبات الداخلية في تاريخ الدهانات قديمًا وحديثًا، بجهود بحثية حثيثة من فريق العمل في مركز الأبحاث والتطوير بالشركة، وهو مركز يضاهي أرقى مراكز البحث العالمية تطورًا ورقيًا من حيث تقنيات ومعدات الاختبار والقياس وضبط الجودة، فضلاً عن اختبارات وفحوصات لدى مختبرات عالمية مرموقة.
هذا ولم يفصح مدير عام الشركة عن جديدها، وترك ذلك إلى موعد الحفل المرتقب، الذي سيكون يوم الأربعاء المقبل الموافق الثلاثين من الشهر الحالي.
يُذكر أن «دهانات الجزيرة» إحدى كبرى الشركات الرائدة في قطاع الدهانات، تبلغ طاقتها الإنتاجية نحو 320 ألف طن سنويًا، وتغذي السوق السعودية والخليجية وأسواق بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا.



سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
TT

سندات لبنان الدولارية تعزز مكاسبها بعد انتخاب رئيس للجمهورية

نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)
نائب لبناني يدلي بصوته لانتخاب رئيس جديد للدولة في مبنى مجلس النواب وسط بيروت (أ.ب)

واصلت سندات لبنان الدولارية مكاسبها بعد انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً للجمهورية بعد أكثر من عامين من الفراغ الرئاسي، في خطوة يعدّها كثيرون بداية للانفراج السياسي بالبلاد.

يأتي هذا التحول بعد 12 محاولة فاشلة لاختيار رئيس، مما عزز الأمل في أن لبنان قد يبدأ معالجة أزماته الاقتصادية العميقة.

ومنذ الإعلان عن فوز عون، شهدت «سندات لبنان الدولارية (اليوروباوندز)» ارتفاعاً ملحوظاً، مما يعكس التفاؤل الحذر حيال استقرار البلاد.

ومع ذلك، تبقى أسعار السندات اللبنانية من بين الأدنى عالمياً، في ظل التحديات الاقتصادية المستمرة التي يواجهها لبنان نتيجة الانهيار المالي الذي بدأ في عام 2019. وفي التفاصيل، انتعش معظم سندات لبنان الدولية، التي كانت متعثرة منذ عام 2020، بعد الإعلان عن فوز عون، لترتفع أكثر من 7 في المائة وبنحو 16.1 سنتاً على الدولار. منذ أواخر ديسمبر (كانون الأول)، كانت سندات لبنان الدولارية تسجل ارتفاعات بشكل ملحوظ.

وتأتي هذه الزيادة في قيمة السندات خلال وقت حساس، فلا يزال الاقتصاد اللبناني يترنح تحت وطأة تداعيات الانهيار المالي المدمر الذي بدأ في عام 2019. فقد أثرت هذه الأزمة بشكل عميق على القطاعات المختلفة، مما جعل من لبنان أحد أكثر البلدان عرضة للأزمات المالية في المنطقة.