9 % فقط من الألمان يستعينون بخادم في تنظيف مساكنهم

النسبة وصلت إلى 13 % في ولاية راينلاند

9 % فقط من الألمان يستعينون بخادم في تنظيف مساكنهم
TT

9 % فقط من الألمان يستعينون بخادم في تنظيف مساكنهم

9 % فقط من الألمان يستعينون بخادم في تنظيف مساكنهم

كشفت نتائج أحدث استطلاعات الرأي في ألمانيا أن 9 في المائة فقط من الألمان يستعينون بخادم في تنظيف مساكنهم. جاء ذلك في الاستطلاع الذي أجراه معهد (يوغوف) لقياس الرأي لصالح وكالة الأنباء الألمانية.
وأظهرت النتائج وجود فوارق كبيرة بين الولايات في نسب الألمان الذين يستعينون بخادم لتنظيف مساكنهم، ففيما تجاوزت هذه النسبة 10 في المائة في بعض الولايات غربي البلاد، فإنها تدنت إلى ما دون الـ5 في المائة في بعض الولايات الشرقية. وبلغت نسبة من يستعين بخادم للتنظيف في ولاية راينلاند بفالتس حدها الأقصى بـ13 في المائة وفي شمال الراين وستفاليا 12 في المائة وفي بريمن وهامبورج 11 في المائة.
وفي هيسن وسكسونيا السفلى 10 في المائة وفي شلزفيج هولشتاين وبرلين 9 في المائة وفي سارلاند وبادن فورتمبرج وبافاريا وسكسونيا 7 في المائة وفي تورينجن 5 في المائة وفي
سكسونيا آنهالت 4 في المائة وفي براندنبورج وميكلنبورج - فوربومرن حدها الأدنى بـ2 في المائة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».