«فيفا» والاتحاد الآسيوي يعربان عن حزنهما الشديد لتفجير ملعب في العراق

إنفانتينو قال إنه «مصدوم» وتقدم بالتعازي لأسر الضحايا

«فيفا» والاتحاد الآسيوي يعربان عن حزنهما الشديد لتفجير ملعب في العراق
TT

«فيفا» والاتحاد الآسيوي يعربان عن حزنهما الشديد لتفجير ملعب في العراق

«فيفا» والاتحاد الآسيوي يعربان عن حزنهما الشديد لتفجير ملعب في العراق

أعرب كل من رئيسي الاتحاد الدولي (فيفا) والاتحاد الآسيوي عن حزنهما الشديد بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع خلال نهائي بطولة محلية لكرة القدم في العراق الجمعة وأسفر عن 32 قتيلا وعن عدد كبير من الجرحى.
وقال رئيس الفيفا السويسري جاني إنفانتينو في بيان له السبت: «أنا مصدوم وحزين جدا بعد أن علمت بهذه المأساة الفظيعة التي وقعت أمس في مباراة لكرة القدم».
وتابع إنفانتينو الذي انتخب رئيسا للفيفا في 26 فبراير (شباط) الماضي: إن «كرة القدم توحد الشعوب في جميع أنحاء العالم».
وأضاف أنه «يوم حزين عندما يذهب الناس إلى مباراة ويصبحون ضحايا هذا العنف».
وأوضح «باسم الفيفا ومجتمع كرة القدم في العالم، أود أن أتقدم بأحر التعازي لأسر الضحايا، فقلوبنا مع جميع المتضررين من هذه المأساة وجميع أصدقائنا في كرة القدم العراقية».
وفجر انتحاري حزامه الناسف بعد ظهر الجمعة أثناء حفل توزيع الكؤوس على اللاعبين بعد نهائي بطولة محلية لكرة القدم في القرية العصرية جنوب بغداد، والتي تقع في ناحية الإسكندرية وتبعد 40 كلم عن العاصمة، إلا أنها تتبع محافظة بابل المجاورة إداريا.
وتبنى تنظيم داعش المتطرف الانفجار.
وأفاد مسؤول في دائرة صحة محافظة بابل لوكالة الصحافة الفرنسية أن «حصيلة الضحايا بلغت 32 شهيدا و84 جريحا، بينهم 12 في حالة خطرة جدا».
وأضاف «بين الشهداء فتية تتراوح أعمارهم بين العاشرة و16 عاما».
من جهته، أعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عن أسفه الشديد وقال في بيان له: «تلقيت بأسف وحزن شديدين أنباء المأساة التي وقعت في مباراة كرة القدم يوم الجمعة في ناحية الإسكندرية بالعراق».
وأضاف «أود أن أعرب باسم الاتحاد الآسيوي وأسرة كرة القدم الآسيوية عن عميق مشاعر التعزية للاتحاد العراقي لكرة القدم وعائلات الضحايا، متمنين لكل المصابين الشفاء العاجل».
وتابع «كرة القدم تعتبر وسيلة حضارية تلعب دورًا هامًا في التقريب بين الشعوب خلال النزاعات في مختلف أنحاء العالم، ولهذا فإن استخدام الملاعب الرياضية كمنصة لمثل هذا النوع من أعمال العنف الشنيعة هو أمر جبان وغير عادل، خصوصًا أنه يستهدف أسرة كرة القدم بمثل هذه الصورة الهمجية».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.