«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع
TT

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

«شارب» و«فوكسكون» توقعان على اتفاق هذا الأسبوع

ذكرت وسائل إعلام يابانية اليوم (السبت) أنه من المتوقع أن توقع شركتا؛ «شارب» اليابانية، و«فوكسكون» التايوانية، على صفقة استحواذ هذا الأسبوع بعد تأجيلات متكررة، مع توقع أن يوافق الطرفان على برنامج إنقاذ أصغر مما كان مقررا من قبل لشركة «شارب» لصناعة الإلكترونيات.
وقالت صحيفة «نيهون كيزاي شيمبون» وصحف أخرى، إن الشركتين ستعقدان اجتماعات لمجلسي إدارتيهما يوم (الأربعاء) المقبل للموافقة على الصفقة والتوقيع رسميا على اتفاق في اليوم التالي.
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي «شارب» و«فوكسكون» للتعليق.
وذكرت وسائل الإعلام أيضا أن «فوكسكون» ستخفض العرض الذي طرحته في وقت سابق، والذي يبلغ حجمه 489 مليار ين (4.3 مليار دولار)، للإصدارات الجديدة لأسهم «شارب»، بواقع نحو مائة مليار ين.
يذكر أنه كادت الشركتان توقعان على اتفاق الشهر الماضي، ولكن «فوكسكون» أوقفت ذلك بعد كشف النقاب عن ديون لم يكن قد تم كشفها سابقا في الشركة اليابانية.
وستكون هذه الصفقة أكبر استحواذ لشركة أجنبية في قطاع التكنولوجيا باليابان.
وستعزز الصفقة موقف «فوكسكون» بوصفها الشركة المصنعة الرئيسية المتعاقدة مع «آبل» وستوفر لـ«شارب» الأموال اللازمة لبدء الإنتاج الضخم لشاشات الصمام الثنائي الباعثة للضوء «أو إل إي دي» بحلول عام 2018.



مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
TT

مصر توقع اتفاقين بقيمة 600 مليون دولار لمشروع طاقة مع «إيميا باور» الإماراتية

منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)
منظر للعاصمة المصرية (الشرق الأوسط)

قال مجلس الوزراء المصري، في بيان، السبت، إن مصر وشركة «إيميا باور» الإماراتية وقعتا اتفاقين باستثمارات إجمالية 600 مليون دولار، لتنفيذ مشروع محطة رياح، بقدرة 500 ميغاواط في خليج السويس.

يأتي توقيع هذين الاتفاقين اللذين حصلا بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز قدرات مصر في مجال الطاقة المتجددة؛ حيث يهدف المشروع إلى دعم استراتيجية مصر الوطنية للطاقة المتجددة، التي تستهدف تحقيق 42 في المائة من مزيج الطاقة من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وفق البيان.

ويُعد هذا المشروع إضافة نوعية لقطاع الطاقة في مصر؛ حيث من المقرر أن يُسهم في تعزيز إنتاج الكهرباء النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير فرص عمل جديدة.

وعقب التوقيع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن الاستراتيجية الوطنية المصرية في قطاع الطاقة ترتكز على ضرورة العمل على زيادة حجم اعتماد مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة إسهاماتها في مزيج الطاقة الكهربائية؛ حيث تنظر مصر إلى تطوير قطاع الطاقة المتجددة بها على أنه أولوية في أجندة العمل، خصوصاً مع ما يتوفر في مصر من إمكانات واعدة، وثروات طبيعية في هذا المجال.

وأشار وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتور محمود عصمت، إلى أن هذا المشروع يأتي ضمن خطة موسعة لدعم مشروعات الطاقة المتجددة، بما يعكس التزام الدولة المصرية في توفير بيئة استثمارية مشجعة، وجذب الشركات العالمية للاستثمار في قطاعاتها الحيوية، بما يُعزز مكانتها بصفتها مركزاً إقليمياً للطاقة.

وأشاد ممثلو وزارة الكهرباء والشركة الإماراتية بالمشروع، بوصفه خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الاستراتيجي بين مصر والإمارات في مجالات التنمية المستدامة والطاقة النظيفة.