طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

قوات الأمن الأفغانية تنقذ طفلاً كان محتجزًا رهينة

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان
TT

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

ذكر مسؤول أفغاني أمس أن مسلحي طالبان قتلوا جنرالا بالجيش في إقليم قندهار المضطرب جنوب البلاد. وقال سميم خابالواك المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن مسلحين فتحا النار على الجنرال خان أغا مساء أمس في منطقة داند. وأضاف: «كان الجنرال عائدا إلى منزله من المسجد. وأصيب ابنه 17 عاما في الهجوم». وقال متحدث باسم طالبان إن الجماعة المسلحة نفذت الهجوم، مشيرا إلى أن عدة أشخاص قتلوا من بينهم الجنرال. وذكر خابالواك أن اثنين من المهاجمين قتلا على الفور من قبل حراس خان، وقال موقع إلكتروني إخباري إن هذا هو ثاني ضابط جيش رفيع المستوى يقتل منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي. وكان جنرال آخر يدعى أتامير أغا (ليس له صلة بالجنرال الأول) قد قتل في انفجار وقع الشهر الماضي في إقليم هلمند.
من جهة أخرى، نجحت أجهزة الأمن في أفغانستان أمس في إنقاذ طفل كان محتجزا كرهينة في إقليم خوست بجنوب شرقي البلاد، والقبض على العصابة التي اختطفته وتضم خمسة أشخاص، حسبما جاء في بيان لشبكة الاستخبارات التابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية، وقالت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء إن العصابة طلبت فدية قيمتها 200 ألف دولار لإطلاق سراح الطفل المختطف. ولم يدلِ مسؤولو الأمن بمزيد من التفاصيل لكنهم قالوا إنه تم تسليم الطفل إلى أسرته وحبس الخاطفين.



كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
TT

كرّس حياته للسلام... رحيل ناجٍ من قنبلة ناغازاكي النووية عن 93 عاماً

شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)
شيغمي فوكاهوري أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945 (أ.ب)

توفي الياباني شيغمي فوكاهوري، أحد الناجين من القنبلة الذرية التي ألقيت على مدينة ناغازاكي عام 1945، والذي كرَّس حياته للدفاع عن السلام، عن عمر يناهز 93 عاماً.

وحسب وكالة أنباء «أسوشييتد برس»، فقد أُعلن اليوم (الأحد) عن وفاة فوكاهوري بمستشفى في ناغازاكي، جنوب غربي اليابان، في 3 يناير (كانون الثاني). وذكرت وسائل الإعلام المحلية أنه توفي بسبب الشيخوخة.

وكان فوكاهوري يبلغ من العمر 14 عاماً فقط عندما أسقطت الولايات المتحدة القنبلة على ناغازاكي في 9 أغسطس (آب) 1945، مما أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك عائلته.

جاء ذلك بعد 3 أيام من الهجوم النووي على هيروشيما، والذي أسفر عن مقتل 140 ألف شخص.

واستسلمت اليابان بعد أيام، منهية بذلك الحرب العالمية الثانية.

ولم يستطع فوكاهوري الذي عمل في حوض بناء السفن على بعد نحو 3 كيلومترات من مكان سقوط القنبلة، التحدث عما حدث لسنوات، ليس فقط بسبب الذكريات المؤلمة، ولكن أيضاً بسبب شعوره بالعجز حينها؛ لكنه كرَّس حياته للدفاع عن السلام، وحرص مؤخراً على التحدث عن تجربته في عدة مناسبات. فقد أخبر هيئة الإذاعة الوطنية اليابانية (NHK) في عام 2019 أنه: «في اليوم الذي سقطت فيه القنبلة، سمعت صوتاً يطلب المساعدة. عندما مشيت ومددت يدي، ذاب جلد الشخص أمامي. ما زلت أتذكر كيف كان شعوري».

وعندما زار البابا فرنسيس (بابا الفاتيكان) ناغازاكي في عام 2019، كان فوكاهوري هو من سلمه إكليلاً من الزهور البيضاء. في العام التالي، مثَّل فوكاهوري ضحايا القنبلة في حفل أقيم لإحياء الذكرى الخامسة والسبعين لإلقائها؛ حيث قدَّم «تعهده بالعمل على إرساء السلام بالمدينة»، قائلاً: «لا أريد أن يشعر أي شخص بما كنت أشعر به في ذلك الوقت».

ومن المقرر إقامة جنازة فوكاهوري اليوم (الأحد)، ومراسم العزاء يوم الاثنين في كنيسة أوراكامي التي تقع قرب مكان الانفجار.