طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

قوات الأمن الأفغانية تنقذ طفلاً كان محتجزًا رهينة

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان
TT

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

طالبان تقتل جنرالاً في جنوب أفغانستان

ذكر مسؤول أفغاني أمس أن مسلحي طالبان قتلوا جنرالا بالجيش في إقليم قندهار المضطرب جنوب البلاد. وقال سميم خابالواك المتحدث باسم حاكم إقليم قندهار إن مسلحين فتحا النار على الجنرال خان أغا مساء أمس في منطقة داند. وأضاف: «كان الجنرال عائدا إلى منزله من المسجد. وأصيب ابنه 17 عاما في الهجوم». وقال متحدث باسم طالبان إن الجماعة المسلحة نفذت الهجوم، مشيرا إلى أن عدة أشخاص قتلوا من بينهم الجنرال. وذكر خابالواك أن اثنين من المهاجمين قتلا على الفور من قبل حراس خان، وقال موقع إلكتروني إخباري إن هذا هو ثاني ضابط جيش رفيع المستوى يقتل منذ مطلع فبراير (شباط) الماضي. وكان جنرال آخر يدعى أتامير أغا (ليس له صلة بالجنرال الأول) قد قتل في انفجار وقع الشهر الماضي في إقليم هلمند.
من جهة أخرى، نجحت أجهزة الأمن في أفغانستان أمس في إنقاذ طفل كان محتجزا كرهينة في إقليم خوست بجنوب شرقي البلاد، والقبض على العصابة التي اختطفته وتضم خمسة أشخاص، حسبما جاء في بيان لشبكة الاستخبارات التابعة لمديرية الأمن الوطني الأفغانية، وقالت وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء إن العصابة طلبت فدية قيمتها 200 ألف دولار لإطلاق سراح الطفل المختطف. ولم يدلِ مسؤولو الأمن بمزيد من التفاصيل لكنهم قالوا إنه تم تسليم الطفل إلى أسرته وحبس الخاطفين.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».