القادولي، اسمه الحقيقي عبد الرحمن مصطفى، من مواليد الخمسينات من القرن الماضي في منطقة الحضر قرب مدينة الموصل شمال العراق، عمل مدرسًا لمادة الفيزياء، قبل أن يسافر إلى أفغانستان في نهاية التسعينات من القرن الماضي وعُرف عنه التطرف منذ زمن ليس بالقريب.
بايع جماعة «التوحيد والجهاد» بقيادة أبو مصعب الزرقاوي في سنة 2004. وأصبح من قيادات الجماعة ثم من قيادات (القاعدة) فيما بعد. ساهم في تأسيس «مجلس شورى المجاهدين»، والذي كان مقدمة لإعلان «دولة العراق» وكان على صلة بقيادة «القاعدة» في خراسان. كما ساهم في تأسيس «دولة العراق» وأصبح من كبار قياداتها وعضو مجلس الشورى فيها.
وكانت الولايات المتحدة قد رصدت في وقت سابق مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار على رأسه، وذلك بعد أن وضعت حجي إيمان على لائحة الإرهاب منتصف مايو (أيار) أيار 2014 لأهميته كرجل ثان في التنظيم. حمل الكثير من الأسماء الحركية مثل «أبو علاء العفري» و«الحاج إمام»، انضم إلى تنظيم القاعدة عام 2004. وتم ترشيحه من قبل أسامة بن لادن لقيادة التنظيم بعد مقتل زعيم التنظيم اللاحق، أبو عمر البغدادي. أصبح أمير التنظيم في العراق من عام 2010. واعتقلته السلطات العراقية بعد انضمامه لـ«القاعدة»، وأفرجت عنه عام 2012.
ومن ثم عاود الانضمام إلى التنظيم، بعد أن أصبح يدعى «داعش». تولى منصب نائب زعيم «داعش»، أبو بكر البغدادي، بعد مقتل النائب السابق في غارة أميركية. في مايو 2015، أعلنت السلطات الأميركية عن مكافأة تتعدى الـ7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجود «الحاج إمام»، وفي الشهر ذاته، أعلنت السلطات العراقية مقتله في غارة أميركية على أحد مساجد المدن التي يسيطر عليها التنظيم، ولكن الولايات المتحدة نفت تنفيذها لأي غارات على مساجد المدن.
القادولي المسؤول المالي لـ«داعش»
القادولي المسؤول المالي لـ«داعش»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة