في ذكرى «عاصفة الحزم».. مسيرات يمنية: شكرًا سلمان

عسيري لـ «الشرق الأوسط}: التأثير الإيراني في اليمن انعدم

يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
TT

في ذكرى «عاصفة الحزم».. مسيرات يمنية: شكرًا سلمان

يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})
يمنيون يحملون صورة ضخمة لخادم الحرمين الشريفين يعبرون فيها عن شكرهم وامتنانهم للملك سلمان لجهوده في إعادة الشرعية لبلادهم ({الشرق الأوسط})

بعد مرور عام على انطلاق عملية «عاصفة الحزم» لدول التحالف العربي لإعادة الشرعية إلى اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، تحل هذه الذكرى اليوم وقد شهد اليمن تطورات عسكرية وأمنية وسياسية واقتصادية بالغة التعقيد، جراء الانقلاب الذي قاده الحوثيون وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وانطلقت أمس في عدد من المدن اليمنية المحررة الواقعة في وسط وشرق البلاد، احتفالات بالذكرى الأولى لعاصفة الحزم. ونشرت اللجان التحضيرية للاحتفالات أكثر من 20 ألف لوحة شكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تحت عبارة «شكرا سلمان، لن ينسى حزمك أعاديك، ولن ينسى اليمن أياديك».
وأوضح العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف العربي، والمستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، أن العمليات العسكرية الكبرى، انتهت في اليمن، والمرحلة الحالية، هي عمليات استجابة لطلبات الإسناد الجوي القريب، والتي يحددها الجيش الوطني اليمني، مع استمرار طائرات الاستطلاع في عملها.
وأكد عسيري في حوار مع «الشرق الأوسط»: أن «تأثير إيران في الداخل أصبح شبه معدوم، على الرغم من المحاولات المستمرة والمزايدات الإعلامية».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.