بشرى طبية: نجاح أول تجربة للحد من مرض السكري

برنامج يقوم على التمارين الرياضية والأغذية الصحية

بشرى طبية: نجاح أول تجربة للحد من مرض السكري
TT

بشرى طبية: نجاح أول تجربة للحد من مرض السكري

بشرى طبية: نجاح أول تجربة للحد من مرض السكري

أعلن مسؤولون أميركيون أول من أمس الأربعاء أن برنامجا تجريبيا موجها لدرء الإصابة بمرض السكري للأشخاص الأكثر خطورة للتعرض للمرض، سيقلص النفقات إذا تم توسيع نطاقه، وأن نفقاته قد تغطى من برنامج «ميديكير» الخاص بالرعاية الطبية للمسنين.
وهذه هي المرة الأولى التي تعرضت فيه مبادرة وقائية تجريبية للاختبار من الناحية المالية ونجحت، لكي تصبح جزءا من برنامج التأمين الصحي الهائل للأميركيين من كبيري السن.
وقال المسؤولون الذين وقتوا الإعلان عن نتائج البرنامج مع الذكرى السادسة لقانون الرعاية بأسعار معقولة، أن خدمة «ميديكير» قد تغطي في يوما ما نفقات الأعمال الوقائية على 86 مليون أميركي من الذين يعانون من حالة «ما قبل السكري». وترصد لدى هؤلاء الأشخاص مستويات أعلى من سكر الدم إلا أنها ليست عالية جدا لإصابتهم بالسكري من النوع الثاني. ويؤدي السكري إلى مشاكل في القلب والرئتين وإلى العمى وحدوث السكتة الدماغية، وهو واحد من الأسباب الرئيسية للوفيات في أميركا.
وأظهر البرنامج الذي امتد لخمس سنوات بكلفة 11.8 مليون دولار إمكانية إنقاص المعرضين للسكري لوزنهم بتغيير نمط الحياة وذلك عبر تقديم الاستشارات وعقد اللقاءات معهم بهدف تشجيعهم على تناول الأغذية الصحية وإجراء التمارين الرياضية - وهي الأمور التي تساعد على إبعاد خطر الإصابة بالمرض. وفي المتوسط قلل أكثر من 7700 مشارك أوزانهم بنحو 5 في المائة من الوزن الأصلي.
وقالت سيلفيا بارويل الوزيرة في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية بأن برامج الوقاية من هذا النوع «تساعد الناس على العيش أطول، والعيش كامل حياتهم، والاقتصاد في التكاليف عبر كل نظام الرعاية الصحية». وقالت: إن تقديرات تقليص النفقات في خدمة «ميديكير» تقدر بـ2650 دولارا على مدى 15 شهرا لكل مشارك بالبرنامج، مقارنة مع النفقات الحالية. وهذا هو أكثر مما يكفي لتغطية التكاليف.
وقالت إدنا والر البالغة من العمر 69 عاما من سكان مدينة نيوكاسل في ديلاوير التي شاركت في البرنامج التجريبي بأنها فقدت 25 رطلا (الرطل يساوي 453 غراما تقريبا) وهبط مقاس ثوبها ثلاثة أحجام بعد أن غيرت من نمط أسلوبها الحياتي، بعد أن اشتركت في لقاءات جرت على مدى 16 أسبوعا مع مدربين على نمط الحياة، وجلسات شهرية لمدة سنة بعد ذلك.

* خدمة «واشنطن بوست»
خاص بـ {الشرق الأوسط}



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».