هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي
TT

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

هولندا تغلق قنصليتها «مؤقتًا» في اسطنبول بعد تهديد إرهابي

أعلنت وزارة الخارجية الهولندية إخلاء واغلاق قنصليتها العامة في اسطنبول "موقتا وبصورة احتياطية"؛ وذلك بعد "تهديدات ارهابية".
وتابعت الوزارة في بيان انها "قررت اغلاق القنصلية مؤقتا وبصورة احتياطية اثر تهديد ارهابي ممكن".
ونقل البيان عن وزير الخارجية بيرن كوندرز قوله "أمن موظفينا والقادمين إلى القنصلية أولوية بالنسبة الينا".
وتابعت الوزارة أنّ قرابة 40 موظفًا كانوا في المبنى عند اخلائه ويواصلون العمل قدر الامكان في مبان اخرى.
واضاف كوندرز "لاسباب معروفة، لا يمكن الادلاء بتصريحات حول طبيعة التهديد والمعلومات" التي تبرر هذه القرارات.
من جهة اخرى، نصحت الوزارة "الرعايا الموجودين في أكبر مدن تركيا بتفادي المنطقة المحيطة بالقنصلية العامة".
وتعرضت تركيا لاعتداء ارهابي السبت أوقع أربعة قتلى على الاقل من سياح اجانب ونحو ثلاثين جريحا على جادة استقلال الشهيرة في قلب اسطنبول.



لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
TT

لندن تتواصل دبلوماسيا مع السلطة الجديدة في سوريا

يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)
يحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً (رويترز)

أعلنت بريطانيا، اليوم الأحد، عن حزمة مساعدات قيمتها 50 مليون جنيه إسترليني (63 مليون دولار) لمساعدة السوريين المحتاجين إلى الدعم، بعد أن أطاحت المعارضة، الأسبوع الماضي، بالرئيس بشار الأسد، وفقاً لـ«رويترز».

ويحتاج ملايين السوريين إلى مساعدات إنسانية بعد حرب أهلية دامت 13 عاماً، دمرت خلالها جانباً كبيراً من البنية التحتية، وشردت الملايين. ويعود حالياً بعض اللاجئين من دول مجاورة. وقالت بريطانيا في بيان إن 30 مليون جنيه إسترليني ستوفر «مساعدة فورية لأكثر من مليون شخص تشمل الغذاء والمأوى والرعاية الصحية الطارئة والحماية».

وستدعم هذه الأموال، التي ستوزع في الغالب من خلال قنوات الأمم المتحدة، «الاحتياجات الناشئة بما في ذلك إعادة تأهيل الخدمات الأساسية مثل المياه والمستشفيات والمدارس». ومن المقرر تخصيص 10 ملايين جنيه إسترليني لبرنامج الأغذية العالمي في لبنان، و10 ملايين أخرى إلى الأردن عبر البرنامج نفسه ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي: «سقوط نظام الأسد المرعب يوفر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل للشعب السوري. ونحن ملتزمون بدعم الشعب السوري وهو يرسم مساراً جديداً».

اتصالات دبلوماسية مع هيئة تحرير الشام

وفي سياق متصل، قال لامي إن لندن أجرت اتصالات دبلوماسية مع «هيئة تحرير الشام» التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، الأسبوع الماضي. وأضاف لامي في تصريحات لصحافيين: «(هيئة تحرير الشام) لا تزال منظمة محظورة لكن يمكننا إجراء اتصالات دبلوماسية، وبالتالي لدينا اتصالات دبلوماسية مثلما تتوقعون». مضيفاً: «باستخدام جميع القنوات المتاحة لدينا، وهي القنوات الدبلوماسية وبالطبع قنوات المخابرات، نسعى للتعامل مع (هيئة تحرير الشام) حيثما يتعين علينا ذلك».

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قال، أمس السبت، إن الولايات المتحدة أجرت اتصالات مباشرة مع «هيئة تحرير الشام».