بيونغ يانغ تتوعد سيول وواشنطن بـ«نهاية بائسة»

بيونغ يانغ تتوعد سيول وواشنطن بـ«نهاية بائسة»
TT

بيونغ يانغ تتوعد سيول وواشنطن بـ«نهاية بائسة»

بيونغ يانغ تتوعد سيول وواشنطن بـ«نهاية بائسة»

هددت كوريا الشمالية، اليوم (الأربعاء)، رئيسة كوريا الجنوبية بارك غيون-هيي وحليفتها الولايات المتحدة الأميركية بـ"نهاية بائسة"، في تصريح وصفته كوريا الجنوبية بأنه "مبتذل وسخيف".
وأكدت كوريا الشمالية أنها ستشن "معركة انتقام من أجل العدل" ضد رئيسة كوريا الجنوبية، على حد قولها، مضيفة أن مدفعيتها جاهزة لتحويل مكتب بارك "بحراً من اللهب والرماد".
وحذرت لجنة التوحيد السلمي لكوريا، وهي وكالة حكومية كورية شمالية، من أن هذا الإعلان "ليس عبارات جوفاء"، وأن "النهاية البائسة التي سيشهدها فريق الولايات المتحدة وبارك الماضيين في سلوكهما اللامسؤول، ستثبته".
وبات من المعتاد أن تصدر مثل هذه الهجمات الكلامية ضد سيول عن نظام بيونغ يانغ المعزول دولياً. وازدادت هذه الهجمات منذ التجربة النووية الرابعة لكوريا الشمالية في بداية 2016.
وتأتي هذه التهديدات الأخيرة رداً على المناورات العسكرية المشتركة التي تجريها حالياً القوات الأميركية والكورية الجنوبية والتي تساهم سنوياً في مفاقمة توتر الوضع.
وحضت سيول، أمس، بيونغ يانغ على التوقف عن هذه التهديدات "المبتذلة"، محذرة بدورها من "إجراءات انتقامية" على الاستفزازات الكورية الشمالية.
وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية في بيان: "يرتكب الشمال خطأ جسيماً في التقدير إذا اعتقد أنه يمكنه أن يثير غضب حكومتنا بمثل هذه التهديدات السخيفة".
ولم يعد غريباً أن تصدر عن كوريا الشمالية هجمات كلامية شخصية ضد رئيسة كوريا الجنوبية.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.
ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».