«داعش» يتبنى تفجيرات بروكسل ويهدد بـ«أيام سود»

السلطات البلجيكية تبث صورة تظهر المنفذين المفترضين للاعتداءات

«داعش» يتبنى تفجيرات بروكسل ويهدد بـ«أيام سود»
TT

«داعش» يتبنى تفجيرات بروكسل ويهدد بـ«أيام سود»

«داعش» يتبنى تفجيرات بروكسل ويهدد بـ«أيام سود»

تبنّى تنظيم "داعش" في بيان له اعتداءات بروكسل مهددا بأنّه ستكون هناك "أيام سود" ردًا على العدوان عليه، حسب قوله.
وخلّفت سلسلة الهجمات الإرهابية التي نفّذها التنظيم اليوم، 34 قتيلا ونحو 200 مصاب.
وبثت السلطات البلجيكية صورة التقطها فيديو المراقبة ويظهر فيها المنفذون المفترضون للاعتداءات التي وقعت صباح اليوم في مطار بروكسل، كما ذكرت وكالة الانباء البلجيكية.
وقال مسؤول في الوكالة ردا على استيضاح وكالة الصحافة الفرنسية ان ثلاثة رجال يجرون عربات حقائب أمتعة يظهرون في هذه الصورة التي يبدو فيها "مشتبه بهم" في الاعتداءات التي اسفرت عن 14 قتيلا على الاقل في المطار.
وأوضحت الوكالة أنها حصلت على "تأكيد من النيابة الفيدرالية" ان في "امكانها بث هذه الصور".
من جانبهم، اعتبر قادة الدول الـ28 في الاتحاد الاوروبي ورؤساء المؤسسات الاوروبية في بيان مشترك، اليوم (الثلاثاء)، أنّ تفجيرات بروكسل هي "هجوم على مجتمعنا الديمقراطي المنفتح".
وقال القادة بعد الهجمات التي أوقعت حوالى 35 قتيلًا في مطار بروكسل الدولي ومحطة للمترو في حي المؤسسات الاوروبية إنّ "الاتحاد الاوروبي ينعي ضحايا تفجيرات اليوم الارهابية في بروكسل. كانت هجومًا على مجتمعنا الديمقراطي المنفتح". واضاف أنّ "الاتحاد الاوروبي ودوله الاعضاء تقف وقفة قوية تضامنا مع بلجيكا وهي مصممة على مواجهة هذا التهديد معا بكل الوسائل اللازمة". ثمّ تابع أنّ "الهجوم الاخير ليس من شأنه سوى تقوية تصميمنا من اجل الدفاع عن القيم الاوروبية والتسامح (الاوروبي) في وجه هجمات اعداء التسامح. سنكون موحدين وحازمين في الحرب ضد الكراهية والتطرف العنيف والارهاب".



النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»

إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
TT

النرويج تُصدر طلباً دولياً للبحث عن شخص على صلة بـ«أجهزة بيجر حزب الله»

إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)
إحدى ضحايا انفجارات أجهزة البيجر على نقالة خارج المركز الطبي بالجامعة الأميركية في بيروت (رويترز)

قالت الشرطة النرويجية، الخميس، إنها أصدرت طلباً دولياً للبحث عن رجل نرويجي من أصل هندي مرتبط ببيع أجهزة البيجر التي تستخدمها جماعة «حزب الله» اللبنانية وانفجرت الأسبوع الماضي.

واختفى رينسون فوسه (39 عاماً) أثناء رحلة عمل إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وهو مؤسس شركة بلغارية ذكرت تقارير أنها جزء من سلسلة توريد أجهزة البيجر.

وقالت شرطة أوسلو، في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء، «أمس، 25 سبتمبر/أيلول، تلقت شرطة أوسلو بلاغاً عن شخص مفقود فيما يتعلق بقضية البيجر».

وأضافت «فتحت الشرطة قضية أشخاص مفقودين، وأرسلنا مذكرة دولية (للبحث) عن الشخص».

وأحجم فوسه عن التعليق على مسألة أجهزة البيجر عند الاتصال به هاتفياً، يوم (الأربعاء) الموافق 18 سبتمبر (أيلول)، وأنهى المكالمة عندما سُئل عن الشركة البلغارية. ولم يستجب لعدة محاولات للتواصل معه عبر مكالمات هاتفية ورسائل نصية.

وقالت شركة «دي إن ميديا» النرويجية التي يعمل بها فوسه إنه غادر لحضور مؤتمر في بوسطن في 17 سبتمبر (أيلول)، ولم تتمكن الشركة من الوصول إليه منذ اليوم التالي. ويعمل فوسه في قسم المبيعات بالشركة.

ووفقاً لسجل الشركات البلغارية أسس فوسه شركة «نورتا جلوبال» ومقرها صوفيا في 2022. وتحقق بلغاريا في دور الشركة في توريد أجهزة البيجر المفخخة، لكنها لم تعثر على أي دليل على تصنيعها في البلاد أو تصديرها منها.

وفي وقت سابق اليوم، قال الادعاء في تايوان إنه استجوب حتى الآن 4 شهود في تحقيقاته بشأن شركة تايوانية على صلة بأجهزة البيجر التي انفجرت الأسبوع الماضي في لبنان.

وقالت مصادر أمنية إن إسرائيل مسؤولة عن انفجارات أجهزة اللاسلكي التي زادت من حدة الصراع المتنامي مع جماعة «حزب الله» اللبنانية، ولم تؤكد إسرائيل أو تنفي تورطها.

وما زالت كيفية زرع المتفجرات في أجهزة البيجر، ومتى حدث ذلك، وتفجيرها عن بُعد، لغزاً لم يتم حله. واستدعت عمليات البحث عن أجوبة تحقيقات في تايوان وبلغاريا والنرويج ورومانيا.

ونفت شركة «جولد أبوللو»، ومقرها تايوان، الأسبوع الماضي تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، وقالت إن شركة «بي إيه سي» في المجر لديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية. كما قالت حكومة تايوان إن أجهزة البيجر لم تُصنع في تايوان.

وقال متحدث باسم مكتب الادعاء العام لمنطقة شيلين في تايبه، الذي يقود التحقيق في قضية «جولد أبوللو»، إنه جرى استجواب موظف حالي وموظف سابق، بصفتهما شاهدين، إضافة إلى شخصين الأسبوع الماضي.

وأضاف المتحدث: «نحقق في هذه القضية على وجه السرعة، ونسعى إلى حلها في أقرب وقت ممكن». وأحجم عن ذكر اسمي الشخصين اللذين جرى استجوابهما، أو القول ما إذا كان المدعون يخططون لاستجواب مزيد.

وفي الأسبوع الماضي، استجوب ممثلو الادعاء رئيس شركة «جولد أبوللو» ومؤسسها هسو تشينج كوانج، وتيريزا وو الموظفة الوحيدة في شركة تدعى «أبوللو سيستمز».

ولم تعلق «جولد أبوللو» على هذا التحقيق، ولم ترد على طلب آخر للتعليق، الخميس.