خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية وندعو إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة

القيادة السعودية تبعث برقية عزاء إلى ملك بلجيكا بتفجيرات بروكسل

خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية وندعو إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة
TT

خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية وندعو إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة

خادم الحرمين: نستنكر الأعمال الإجرامية وندعو إلى تكاتف الجهود لمحاربة هذه الآفة الخطيرة

بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، برقية عزاء ومواساة للملك فيليب ملك مملكة بلجيكا في ضحايا التفجيرات الإرهابية التي شهدتها بروكسل اليوم.
وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته "بلغنا وبأسف شديد نبأ وقوع عدة تفجيرات إرهابية في مدينة بروكسل بمملكة بلجيكا، وما نتج عنها من ضحايا وإصابات، وإننا إذ نشجب ونستنكر هذه الأعمال الإجرامية، لنشارككم والشعب البلجيكي ألم هذا المصاب، معربين لكم ولأسر الضحايا ولشعب مملكة بلجيكا باسم شعب وحكومة السعودية، وباسمنا عن بالغ التعازي، وصادق المواساة، داعين إلى تكاتف الجهود الدولية لمحاربة هذه الآفة الخطيرة التي لا تقرها جميع الأديان السماوية والأعراف والمواثيق الدولية، وتخليص المجتمع الدولي من شرورها".
كما بعث الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ببرقيتن مماثلتين لملك بلجيكا، أعربا فيهما عن الاستنكار الشديد لهذه الأعمال الاجرامية، ومقدمين العزاء لملك بلجيكا وشعبه، وصادق المواساة.



الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
TT

الحجيلان: مهمة الفرنسيين في تحرير الحرم كانت تدريب السعوديين فقط

سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979
سحابة دخانية متصاعدة من المسجد الحرام خلال المحاولة الإرهابية عام 1979

يتطرق رجل الدولة السعودي، الشيخ جميل الحجيلان، في الحلقة الرابعة والأخيرة من مذكراته، التي تنشرها «الشرق الأوسط»، إلى قصة تحرير الحرم المكي من المحاولة الإرهابية للاستيلاء على المسجد الحرام عام 1979، كاشفاً حقيقة الدور الفرنسي، انطلاقاً من كونه شاهداً مباشراً على ما جرى.

ويروي الحجيلان أنه في عام 1980 وصلت تعليمات بسفر فريق أمني فرنسي إلى المملكة، مكوّن من 5 ضباط من شعبة مكافحة الشغب، على رأسهم ضابط شاب اسمه الكابتن بول باريل. ويقول الحجيلان إن «المهمة الحقيقية للضباط الفرنسيين كانت تمرين السعوديين على طريقة استعمال الغاز. وهم لم يدخلوا مكة المكرمة، بل أقاموا في فندق مريح في الطائف، بعد أن شرحوا للضباط السعوديين كيفية معالجة أثر الغاز الخانق».