نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع
TT

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

استيقظ سكان معظم أرجاء نيو إنغلاند الساحلية في اليوم الثاني لبدء فصل الربيع رسميا ليجدوا الطرق وقد كساها الجليد، مما تسبب في إغلاق المدارس في بوسطن وبروفيدنس ومدن أخرى.
لكن الهجمة الأخيرة للشتاء التي من المنتظر أن تسقط خلالها ثلوج بارتفاع 15 سنتيمترا على بوسطن ستكون قصيرة على الأرجح مع ارتفاع متوقع للحرارة يبلغ 4.‏4 درجة مئوية.
وحين تساقطت الثلوج بعد عدة أيام دافئة وجد سكان بوسطن أنفسهم حائرين بشأن الملبس المناسب في هذا الطقس المتقلب.
كانت التوقعات الجوية أيضا متضاربة في مطلع الأسبوع، فالبعض توقع ثلوجا ارتفاعها 25 سنتيمترا في بوسطن، والبعض تحدث عن عاصفة تنحرف شرقا صوب المحيط لتفلت منها المدينة كليا.
ونيو إنغلاند هي منطقة تضم ست ولايات في شمال شرقي الولايات المتحدة.



ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
TT

ثعبان عملاق يُنغّص على بريطانية استمتاعها باحتساء القهوة

للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)
للصدمة أشكال عدّة (مواقع التواصل)

أُصيبت بريطانية بصدمة كبيرة بعد اكتشافها ثعباناً من فصيلة الأصلة العاصرة، طوله 5.5 قدم (1.6 متر) مختبئاً في حديقة منزلها.

ووفق «بي بي سي»، كانت سام أثيرتون (58 عاماً) من بلدة وينكانتون بمقاطعة سومرست بإنجلترا، تستمتع باحتساء فنجان القهوة في حديقتها، عندما رأت الثعبان؛ وقد بدا باهت اللون وبارداً، وفي حالة خمول وجفاف شديد، وعلى جلده خدوش عدّة.

أطلق السكان المحلّيون عليه اسم «لاكي»، ويحظى الآن برعاية الخبير المحلّي بن جايلز، الذي جاء لإنقاذه بعدما نشرت أثيرتون نداء عبر «فيسبوك» تبحث فيه عن مالكه.

وكانت أثيرتون تتعمَّد ترك حديقتها تنمو بشكل طبيعي لإتاحة المجال للحياة البرّية، لكنها لم تتوقَّع مطلقاً ظهور هذا النوع من الحيوانات البرّية.

قالت: «اللغز هو كيف وصل إلى هنا، وكم من الوقت مكث. لقد عانى جفافاً، لكن يبدو أنه حظي برعاية جيدة. أعتقد أنّ شخصاً ما جاء به إلى مكان ناءٍ وتركه، فوجد طريقه إلى حديقتي. لا أحد يدري أي ضرر أمكن أن يُسبّبه، أو أن يُلحَق به أيضاً»، مؤكدةً أنها ظلّت «مصدومةً لأيام»، وتخشى التجوّل في الحديقة.

وأوضحت: «لم أستطع النوم، وقلتُ لنفسي: (يا إلهي، ماذا لو أنها وضعت بيضاً؟!). فكرتُ في الأسوأ، والآن أُلقي نظرة يومياً للتحقُّق مما إذا كان ثمة أي شيء آخر في الخارج».

واستدعى السكان المحلّيون جايلز (42 عاماً)، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نداء أثيرتون؛ لشغفه بالثعابين.

وقال المعروف باعتنائه بتلك الكائنات طوال 30 عاماً، إنّ الثعبان «ليس من النوع البرّي الكلاسيكي، فهو أبيض اللون. هذا نوع غير معتاد من الثعابين ونادر، ولم يعلن أحد ملكيته له».

ويرعى جايلز حالياً «لاكي»، في حين يبحث عن مالكه. وإذا فشل في ذلك، فسيعثر له على مأوى جديد. ولا تزال طريقة وصول «لاكي» إلى حديقة أثيرتون تُعدُّ لغزاً.