نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع
TT

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

نيو إنغلاند ترتجف بعد أن كساها الجليد رغم قدوم الربيع

استيقظ سكان معظم أرجاء نيو إنغلاند الساحلية في اليوم الثاني لبدء فصل الربيع رسميا ليجدوا الطرق وقد كساها الجليد، مما تسبب في إغلاق المدارس في بوسطن وبروفيدنس ومدن أخرى.
لكن الهجمة الأخيرة للشتاء التي من المنتظر أن تسقط خلالها ثلوج بارتفاع 15 سنتيمترا على بوسطن ستكون قصيرة على الأرجح مع ارتفاع متوقع للحرارة يبلغ 4.‏4 درجة مئوية.
وحين تساقطت الثلوج بعد عدة أيام دافئة وجد سكان بوسطن أنفسهم حائرين بشأن الملبس المناسب في هذا الطقس المتقلب.
كانت التوقعات الجوية أيضا متضاربة في مطلع الأسبوع، فالبعض توقع ثلوجا ارتفاعها 25 سنتيمترا في بوسطن، والبعض تحدث عن عاصفة تنحرف شرقا صوب المحيط لتفلت منها المدينة كليا.
ونيو إنغلاند هي منطقة تضم ست ولايات في شمال شرقي الولايات المتحدة.



بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
TT

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)
الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

أزيلت الحلقات الأولمبية التي عُلّقت على برج «إيفل» في يونيو (حزيران)، بانتظار استبدال على الأرجح هيكل أكثر ديمومة بها ليبقى يُزيّن المَعْلم التاريخي حتى 2028، وفق رغبة بلدية باريس.

وكانت الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، مرفوعةً بين الطبقتين الأولى والثانية.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ رئيسة بلدية باريس، آن هيدالغو، رغبت في أن يبقى هذا الرمز الأولمبي على المَعْلم الباريسي الشهير حتى انطلاق الألعاب الأولمبية في لوس أنجليس عام 2028. لكن الهيكل البالغ وزنه 30 طناً والمُصنَّع من شركة «أرسيلور ميتال»، لم يُصمَّم لتحمُّل الظروف الجوّية الشتوية.

المَعْلم الشهير والحلقات الخمس (أ.ف.ب)

وقالت بلدية باريس واللجنة الأولمبية الدولية إنهما تعملان على بناء حلقات جديدة دائمة وأخفّ وزناً، في حين ستُذوّب الحلقات القديمة.

وعُلّقت حلقات أولمبية صغيرة على جسر إيينا مقابل برج «إيفل» لضمان «الاستمرارية»، وفق البلدية، وذلك في انتظار تركيب الحلقات الجديدة.

وأثار مشروع رئيسة البلدية للاحتفاظ بالحلقات حتى عام 2028 على برج «إيفل»، انتقادات حادّة من المدافعين عن التراث وأحفاد غوستاف إيفل، مُصمِّم البرج.

ويعتقد هؤلاء أنّ إبقاء الحلقات سيشكّل ضرراً على إرث جدّهم الذي بُنيَ قبل 135 عاماً؛ إذ يرون أنّ البرج لم يُصمَّم لعرض «علامة تجارية»، بحجّة أنّ الحلقات تُعبّر عن ذلك.