«العدل» الأميركية: اتهام 3 أشخاص بانتهاك الحظر الأميركي المفروض على إيران

«العدل» الأميركية: اتهام 3 أشخاص بانتهاك الحظر الأميركي المفروض على إيران
TT

«العدل» الأميركية: اتهام 3 أشخاص بانتهاك الحظر الأميركي المفروض على إيران

«العدل» الأميركية: اتهام 3 أشخاص بانتهاك الحظر الأميركي المفروض على إيران

وجهت إلى رجل يحمل الجنسية المزدوجة الايرانية-التركية وإلى اثنين من الايرانيين، تهمة عقد صفقات بملايين الدولارات لحساب إيران ومنظمات إيرانية، فانتهكوا بذلك الحظر المفروض على طهران، كما أعلنت وزارة العدل الاميركية.
وأضافت الوزارة أنّ رضا زراب (33 سنة) المقيم في تركيا ويحمل الجنسية المزدوجة، قد اعتقل في 19 مارس (آذار)، وأحيل على المحكمة الفيدرالية في ميامي الاثنين. ولا يزال الايرانيان كاميليا جمشيدي (29 سنة) وحسين نجفزاده (65 سنة) طليقين.
من جانبه، قال المدعي الاميركي بريت برارا "تبين أنّ هؤلاء المتهمين قد تآمروا طوال سنوات لانتهاك الحظر والافلات من العقوبات الاميركية على إيران والمؤسسات الايرانية". مضيفًا "بإجرائهم عمليات تبييض أموال، انتهك رضا زراب وكاميليا جمشيدي وحسين نجفزاده القانون الاميركي المتعلق بالعقوبات المفروضة على إيران، وبذلك ارتكبوا مخالفات فيدرالية".
وتوجه إلى هؤلاء الاشخاص الثلاثة تهمة التآمر بين 2010 و2015، للتحايل على العقوبات الاميركية الدولية من خلال التمويه على صفقات مالية أجريت لحساب مؤسسات ايرانية.
وأعلن دييغو رودريغيز نائب المدير المسؤول عن مكتب نيويورك في مكتب التحقيقات الفيدرالي، أنّ "الاتهامات التي أعلنت اليوم هي رسالة موجهة إلى الذين يحاولون إخفاء هوية شركائهم الحقيقيين".



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».