قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

يحظى الزوار بليلة في ضوء القمر

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا
TT

قلعة أجداد ملكة بريطانيا في ألمانيا تجذب السياح

قلعة مارينبورغ في ألمانيا
قلعة مارينبورغ في ألمانيا

أعلنت قلعة مارينبورغ في ألمانيا وهي تعود إلى أقارب ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية وترجع إلى القرن التاسع عشر مشيدة على صخرة، عن موسم جولات صيفية مرتبط بالمسرح.
وسوف يحظى الزوار بفرصة المرور بسحر ليلة خيالية بالقلعة تبدأ في أبريل (نيسان) في ظل جولات على ضوء القمر.
وتم الحفاظ على القلعة الفخمة الكبيرة المشيدة على الطراز القوطي الحديث الواقعة جنوب هانوفر، في نفس الحالة التي كانت عليها تقريبا عندما انتقل جورج الخامس ملك هانوفر وعائلته منها قبل نحو 150 عاما في ظل أزمة سياسية في ألمانيا.
وتضم القلعة كل الملحقات التي تشملها أي قلعة فخمة بما في ذلك كنيسة صغيرة وقاعة رقص وباحة يتم الدخول لها عبر بوابة ضخمة.
وما زالت القلعة التي نادرا ما يتردد عليها الزوار في الشتاء لعدم وجود تدفئة مركزية بها، تنتمي إلى سكان هانوفر الألمان. وتنتمي ملكة بريطانيا إلى فرع آخر من نفس العشيرة.
ومن بين الفعاليات الجديدة في الجولات المتاحة «ريتروم أوند هيكسينفان» التي تدعو الزوار إلى تخيل أنفسهم بين الفرسان والساحرات في رحلة زمنية في العصور الوسطى.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.