نور يطعن في عقوبة «المنشطات» لدى «الاستئناف»

المولد يرفض التنازل عن مميزات عقده مع الاتحاد

من تدريبات الاتحاد في معسكر جبل علي أمس (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتحاد في معسكر جبل علي أمس (المركز الإعلامي)
TT

نور يطعن في عقوبة «المنشطات» لدى «الاستئناف»

من تدريبات الاتحاد في معسكر جبل علي أمس (المركز الإعلامي)
من تدريبات الاتحاد في معسكر جبل علي أمس (المركز الإعلامي)

طعن قائد فريق الاتحاد محمد نور في قرار لجنة المنشطات المتضمن إيقافه أربع سنوات، وذلك في خطاب رفعه إلى لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة.
وسارع محامو اللاعب إلى تقديم العريضة قبل نهاية الفترة المحددة التي يحق للاعب فيها استئناف القرار.
وأشارت المصادر إلى أن العريضة تضمنت تقارير طبية تتعلق بالنتائج التي أظهرها المختبر السويسري بعد فتح العينة «B» وتباين النسب مع العينة «A»، إضافة لعدة آراء طبية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن المهاجم فهد المولد، ما زال متمسكا بالامتيازات التي وعدته بها إدارة نادي الاتحاد مقابل تجديد عقده الاحترافي.
وأشار المصدر إلى أن إدارة النادي عرضت على اللاعب التجديد بالسقف الأعلى لعقود المحترفين السعوديين بمليونين و400 ألف ريال لأربع سنوات، مع عدد من المزايا خارج العقد، تردد أنها تشمل مبلغ مليون ريال عن كل موسم، يتسلمها اللاعب كاملة عن السنوات الأربع قبل التوقيع، على أن تتم جدولة الدفعة الأولى للعقد.
من جهة أخرى، أكد رئيس النادي إبراهيم البلوي أن المدرب الروماني بيتوركا لا يفكر في ضم اللاعب إبراهيم هزازي لصفوف الفريق الأول، وقال: «الجهاز الفني مقتنع بجميع اللاعبين الموجودين في صفوف الفريق حاليا، ولا يوجد تفكير في ضم هزازي».
وأشار البلوي إلى أن المهاجم الفنزويلي ريفاس لا توجد له أي متأخرات مالية، وأن سبب غيابه خلال الفترة الماضية كان الإصابة وأنه لا يوجد شيء غير ذلك.
وأكد رئيس الاتحاد أن معسكر الفريق في جبل علي بمدينة دبي الإماراتية سيجهز الفريق بشكل جيد لمباراة الديربي المرتقبة أمام الأهلي في 2 أبريل (نيسان) المقبل.
وامتدح البلوي الدعم الكبير الذي يقدمه أعضاء شرف النادي، وفي مقدمتهم نواف المقيرن الذي تكفل بكل مصاريف معسكر الفريق الأول في دبي.
وكان الجهاز الفني قد ركز في أول أيام المعسكر على رفع المعدل اللياقي للاعبين، كما اشتمل المران على تطبيق بعض الجوانب الفنية.
وفي السياق ذاته، طلب المدرب بيتوركا من المدافع المخضرم أسامة المولد التركيز في التدريبات كي يمنحه الفرصة للمشاركة في الجولات المقبلة من دوري المحترفين السعودي، في حين فرض المدرب برنامجًا علاجيًا وتأهيليا للاعب أحمد الناظري أمس، تضمن تدريبات منوعة بصالة اللياقة البدنية بمقر سكن الفريق.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.