ملاحقة الفيفا لمسؤوليه السابقين خطوة جادة أم استعراض!

المطالبة باسترداد الأموال المنهوبة لا بد أن ترتبط بالمحاسبة على بيع أصوات مونديال 2018 و2022

انفانتينو رئيس الفيفا الجديد هل هو جاد في ملاحقة المتورطين (رويترز)  -  جاك وارنر وجيفري ويب وتشاك بليزر ثلاثي الفيفا المتورطون في أعمال فساد (أ.ف.ب)
انفانتينو رئيس الفيفا الجديد هل هو جاد في ملاحقة المتورطين (رويترز) - جاك وارنر وجيفري ويب وتشاك بليزر ثلاثي الفيفا المتورطون في أعمال فساد (أ.ف.ب)
TT

ملاحقة الفيفا لمسؤوليه السابقين خطوة جادة أم استعراض!

انفانتينو رئيس الفيفا الجديد هل هو جاد في ملاحقة المتورطين (رويترز)  -  جاك وارنر وجيفري ويب وتشاك بليزر ثلاثي الفيفا المتورطون في أعمال فساد (أ.ف.ب)
انفانتينو رئيس الفيفا الجديد هل هو جاد في ملاحقة المتورطين (رويترز) - جاك وارنر وجيفري ويب وتشاك بليزر ثلاثي الفيفا المتورطون في أعمال فساد (أ.ف.ب)

يريد الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أن يستعيد «عشرات الملايين من الدولارات» من مجموعة المارقين، الممثلة في أعضاء اللجنة التنفيذية السابقين الذين أداروا المنظمة على مدى 4 عقود. هل هذه محاولة جادة لاستعادة الأموال أم أنها مجرد خطوة استعراضية؟
ربما كانت تجمع بين الأمرين معا إلى حد ما. وعلى رغم الشكوك المفهومة بشأن هذا التحرك، فإن المحامين الذين يقفون وراء هذه الدعوى يشددون على أن لديهم حجة قوية. لكن ما من شك في أنه، إلى جانب الإفراج عن نتائج مالية مخيبة للآمال من شأنها أن تكشف كذلك عن راتب رئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر، سيظهر غياني إنفانتينو في أول مؤتمر صحافي، بعد اجتماع اللجنة التنفيذية يوم الجمعة، فإن هذا التحرك يهدف أيضا لتسليط الضوء على الفارق المفترض بين «الفيفا القديم» و«الفيفا الجديد». إن ملاحقة جاك وارنر، وتشاك بليزر ونيكولاس ليوز، إلى جانب آخرين، بسبب إهدار الملايين، خطوة دعائية، وجزء من تحرك للتمييز بين «الفيفا الجديد» و«الفيفا القديم».
وفي هذا السياق يجب النظر إلى هكذا دعوى قانونية تحمل عناوين من قبيل «الفيفا يجسر الفوارق من خلال إعادة استثمار موارده وتعزيز لعبة كرة القدم في كل مكان» و«سلوك المتهمين أضر بالفيفا».
كيف يمكن استعادة الأموال بشكل معقول من المسؤولين التنفيذيين للفيفا الذين أداروا المنظمة وأوصلوها إلى هذه الفوضى؟
تستند الدعوى على تمييز هش سعى إليه أيضا أنصار الرئيس السابق الموصوم بلاتر على مر السنوات، وهو أنه في حين أن الأفراد المدانين كانوا يجلسون حول طاولة قاعة مجلس الإدارة في مقر الهيئة التنفيذية للفيفا، إلا أن المنظمة لم يكن لها سيطرة تذكر على أفعالهم سواء على مستوى الاتحادات القارية أو مستوى الاتحادات الأعضاء.
كما تزعم مصادر من العملية القانونية أنه في حين أن الأفراد ربما كانوا فاسدين، إلا أن ما تسببوا فيه من ضرر قد لحق بالفيفا كمؤسسة. وعلى هذا المنطق تقوم الدعوى بوضعها الحالي.
وربما لا تستقيم الدعوى من الناحية القانونية. ولكن بالنظر إلى أنه في البداية غض البرازيلي جواو هافيلانج رئيس الفيفا السابق ثم تلميذه بلاتر الطرف عن نظام المحسوبية وسياسات الخدمات الشخصية الذي أبقاهما في موضع السلطة، قبل أن يتحولا إلى تشجيع هذا النظام بشكل فعال، فمن الصعب الاقتناع بهذه الحجة. والقول بأن أحدا في مقر الفيفا لم يكن يعلم بما كانت تقوم به اللجنة التنفيذية هو ببساطة قول يفتقر للمصداقية.
ما حجم الأموال التي يريد الفيفا أن يستعيدها؟
تقول الدعوى بأن أصولا بقيمة 190 مليون دولار قد جرى الاستحواذ عليها من قبل 41 من الأفراد المدانين وأن 100 مليون دولار أخرى صادرتها السلطات، رغم أنه قد يكون هناك بعض التداخل بين الرقمين. يريد الفيفا أن يستعيد الأموال التي ربما تم التحصل عليها من خلال الرشاوى كما يسعى لاستعادة مبالغ غير محددة عوضا عن الضرر الذي لحق بسمعته وملكيته الفكرية، وعن الأتعاب القانونية التي تحملها. وإجمالا، فما يقوم به الفيفا هو تحرك يميل للاستعراض.
لكن ألم يدفع الفيفا كذلك بأن الفساد لم يكن له علاقة به وكان كله يتركز على الاتحادات القارية؟
واقع الأمر أن هذا واحد من أكثر عناصر الدعوى إثارة للبس. تقدم اتحادا الكونكاكاف والكونميبول بالفعل بدعاوى للتعويض بناء على حقيقة أن عقودهما التلفزيونية الخاصة بمسابقات مثل «الكأس الذهبية» كانت في قلب عمليات الرشاوى المزعومة. وقد تدفع تلك الفيفا بأنه لو كان هناك من تعرض لأضرار مالية، فهم من أصابته هذه الأضرار.
من الذين يقود هذه الاستراتيجية؟
منذ أُجبر بلاتر على التعهد بالاستقالة كرئيس للفيفا في أعقاب الاعتقالات الدراماتيكية في مايو (أيار) الماضي، تدير شركة العلاقات العامة الأميركية «تينيو» وشركة «كوين إيمانويل» القانونية المشهد فعليا. ويعمل جزء كبير من الاستراتيجية على التركيز على والاحتفاظ بوضع الفيفا كـ«ضحية»، في عيون السلطات الأميركية والسويسرية. وتحرص الشركتان على مواصلة التحقيق الداخلي الذي يحافظ على تدفق مستمر للمعلومات إلى السلطات الأميركية لتعزيز التغييرات الهيكلية التي سوف تقود إلى بعض التحسينات على المدى الطويل فيما يتعلق بإدارة الفيفا – مدة الفترات وشفافية الأجور ومزيد من الاستقلالية، ومزيد من التنوع إلى غير ذلك.
هل يرقى هذا لتأييد الاعتقاد بأنه تم دفع رشاوى؟
نعم. يواصل جاك وارنر، رئيس الكونكاكاف السابق وأحد المتورطين في اتهامات الرشاوى، التشديد على براءته، بينما يقاتل ضد تسليمه إلى الولايات المتحدة. ومع هذا فقد أكدت مصادر في الفيفا أن مزيجا من التحقيقات الداخلية التي تجريها المنظمة، ولائحة الاتهام الأميركية قادا الفيفا إلى رؤية مفادها أن مبلغ الـ10 ملايين التي دفعته جنوب أفريقيا لحساب يسيطر عليه وارنر، والذي بات أمره معروفا على نطاق واسع الآن، كان بالفعل رشوة لتأمين الحصول على حق تنظيم كأس العالم 2010. ولم يكن مخصصا كما زعم لمشروعات تطوير. وفي واقع الأمر تؤكد الدعوى أن الكثير من أصوات كأس العالم تم بيعها عدة مرات. وقد دأب اتحاد جنوب أفريقيا على إنكار دفعه أي رشاوى.
لماذا لا يكون التصويت على استضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022 جزءا من هذا الحديث؟
بالنظر إلى أن أولئك الواردة أسماؤهم في الدعوى، بمن في ذلك جاك وارنر وتشاك بليز ونيكولاس ليوز، شاركوا في التصويت على اختيار البلد المنظم لمونديالي 2018 و22. فيبدو غريبا أن يتم استهدافهم في دعاوى بالحصول التعويض، بينما أصر الرئيس الجديد للفيفا على سلامة التصويت على البطولتين اللتين تستضيفهما روسيا وقطر.
وفقا للفيفا، فإن الفارق يمكن في أن تلك الأصوات لم يرد ذكرها في أي إجراءات قانونية أو في لائحة الاتهام الأميركية. ويبدو هذا أشبه بادعاء براغماتي ومن شأنه أن يضع مزيدا من الضغوط على الفيفا لمراجعة قراره إذا ما توصلت السلطات السويسرية إلى أدلة مباشرة على أن هناك أموالا دفعت لتأمين أصوات على صلة ببطولتي 2018 أو 2022.
بماذا تنبئنا هذه الدعوى؟
إنها تقول لنا، مرة أخرى، إن المسؤولين التنفيذيين للفيفا كانوا يتلقون رواتب ضخمة ورشاوى مقابل قيامهم بأقل القليل. وبدوره فقد غذى هذا الإحساس المحتدم بداخلهم بالفعل بأحقيتهم في الحصول على هذه الأموال. إن المبالغ سداسية وسباعية الأرقام، في صورة أجور ومكافآت ونفقات أخرى دفعت للمسؤولين التنفيذيين منذ 2004. والتي يسعى الفيفا لاستعادتها، مبالغ فيها إن لم تكن صادمة تماما. وبالنسبة إلى ليوز، الذي يقال: إنه أراد الحصول على لقب فارس نظير التصويت لإنجلترا، فالمبلغ هو 3.25 مليون دولار. أما الغواتيمالي رافائيل سالغويرو فالمبلغ الذي يُزعم حصوله عليه هو 5.1 مليون دولار، و5.4 مليون دولار لبليزر. بينما تلقى ريكاردو تيكسيرا 3.5 مليون دولار، وجاك وارنر 4.5 مليون دولار وجيفري ويب مليوني دولار. عندما غادر وارنر الفيفا في 2011. حرصت الهيئة الحاكمة لكرة القدم في العالم على التشديد على أنه حصل على هذه الأموال من دون أن تشوب شخصيته شائبة.
هل من المرجح أن يغير ذلك من الرؤية الأوسع للفيفا؟
لا، على المدى القريب على الأقل. وأفضل زاوية لرؤية هذا هي النظر إليه كجزء من استراتيجية هدفها خلق تمييز واضح في مخيلة الجمهور بين الإدارة الجديدة والقديمة. لكن الفيفا القديم لم يجد غضاضة أبدا في إلقاء مسؤوليه الموصومين من السفينة بمجرد أن أصبحوا عديمي الفائدة – انظر إلى مصير محمد بن همام لتتأكد من هذا. ولا مفر من أن يتساءل البعض عما إذا كان هذا ببساطة عودة للعمل المعتاد، في صورة حزمة إصلاحات ظاهرية جديدة.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».