العالم يترقب أجهزة «آبل» اليوم

«آيفون» بمواصفات متوسطة و«آيباد برو» بسعر منخفض

توقعات بالكشف عن تحديث برمجي يجلب مزايا أمنية واستخدامًا أسهل في الليل
توقعات بالكشف عن تحديث برمجي يجلب مزايا أمنية واستخدامًا أسهل في الليل
TT

العالم يترقب أجهزة «آبل» اليوم

توقعات بالكشف عن تحديث برمجي يجلب مزايا أمنية واستخدامًا أسهل في الليل
توقعات بالكشف عن تحديث برمجي يجلب مزايا أمنية واستخدامًا أسهل في الليل

ستكشف شركة «آبل» مساء اليوم عن أحدث ما بجعبتها في ما يتعلق بأجهزتها الجديدة، حيث من المتوقع أن تعلن عن إطلاق هاتف جديد من الفئة المتوسطة يتميز بمواصفات جيدة وسعر معتدل، بالإضافة إلى جهاز «آيباد» لوحي جديد، مع تطوير برمجيات كثير من الأجهزة. ويتوقع أن تعقد الشركة مؤتمرا خاصا في نهاية الصيف أو بداية الخريف للكشف عن «آيفون 7» المقبل.
ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن هاتف بشاشة يبلغ قطرها 4 بوصات، والذي يعتبر الأول بهذا القطر منذ عام 2013، وجهاز «آيباد برو» لوحي بقطر 9.7 بوصة يقدم مقاسا جديدا للإصدار السابق بقطر 12.9 بوصة، مع توقعات بالكشف عن كومبيوترات «ماك» جديدة. وبالنسبة لساعة «آبل» الذكية، فلا يتوقع إطلاق إصدار جديد منها الآن، بل يتوقع إطلاق أساور جديدة لها في هذا المؤتمر.
وبالحديث عن الساعة الذكية، فيتوقع أن تطلق الشركة إصدارا جديدا لنظام التشغيل الخاص بها المسمى «ووتش أو إس 2» WatchOS 2، وإصدارا جديدا كذلك لنظام التشغيل «آي أو إس 9.3» الخاص بالأجهزة المحمولة الذي يقدم مزايا أمنية جديدة وقدرة على استخدام أسهل للهاتف في الليل من خلال تعديل مستويات الإضاءة وألوان الأحرف وفقا لذلك، بالإضافة إلى إصدارات جديدة من نظام «أو إس إكس» للكومبيوترات الشخصية، بالإضافة إلى إصدار جديد لنظام التشغيل الخاص بجهاز «آبل تي في» لتشغيل عروض الفيديو على التلفزيونات.
ومن الشائعات التي انتشرت بشكل كبير في الإنترنت تقديم الشركة لشاشة منحنية في هاتف «آيفون» الجديد، وهيكل شبيه بذلك المستخدم في «آيفون 6 إس»، ولكن التقديرات ترجح تصميما شبيها بهاتف «آيفون 5 إس». ويتوقع أن تبلغ دقة الكاميرا الخلفية 8 أو 12 ميغابكسل، مع توفير القدرة على التفاعل معه صوتيا دائما، بالإضافة إلى تقديم معالج متخصص باستشعار حركة الجهاز بيد المستخدم. هذا، ولن يدعم الهاتف تقنية اللمس المجسم 3D Touch، ولكنه سيدعم نظام الدفع الخاص بالشركة «آبل باي» Apple Pay. وتُقدّر سعة البطارية 1600 مللي أمبير، وسيكون الهاتف متوافرا بألوان الذهبي والفضي والرمادي والفضي الوردي، وبسعر يتراوح بين 400 و500 دولار أميركي.
ويعتبر «آيباد برو 9.7» الأخ الأصغر حجما (والأقل سعرا) لـ«آيباد برو 12.9» الذي أطلق العام الماضي، مع تقديم 4 سماعات مدمجة، والاتصال بلوحات المفاتيح الخارجية، وتطوير الكاميرا الخلفية لتكون دقتها 12 ميغابكسل، وبأسعار تتراوح بين 599 و799 دولارا أميركيا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.