طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

استغرق 16 أسبوعًا وكلف 60 دولارًا

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته
TT

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

لطالما أحرج الطالب الجامعي آموس دادلي من أسنانه المعوجة وتجنب دوما إظهارها كلما ابتسم. وجراء وضعه المادي المتواضع، لم يستطع آموس دفع تكاليف تقويم أسنان باهظ الثمن لتصحيح أسنانه، حتى خطرت بباله فكرة مبتكرة صححت ابتسامته ومنحته ثقة بنفسه لم تكلفه أكثر من 60 دولارا أميركيا.
إذ قرر طالب التصميم الرقمي لدى جامعة نيوجيرسي التقنية الذي لم تتعد سنه الـ23 استخدام طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد ليصنع تقويما خاصا به. وقضى ستة عشر أسبوعا من وقته ليقوم أسنانه. حيث صنع قالبًا لأسنانه من البلاستيك، ثم طبع القالب من خلال طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد.
وبعد البحث على نطاق واسع عن كيفية تصحيح الأسنان وحسابات إعادة اصطفافهم، استطاع آموس في نهاية المطاف صنع 12 مجموعة من الأقواس.
وبحسب ما نشر موقع «بازفيد» الإخباري، توصل آموس إلى فكرته من خلال أبحاثه عن التقويم على شبكة الإنترنت. ونجح أخيرا في تصحيح أسنانه للحصول على الابتسامة المثالية. ورغم نجاحه الباهر فإنه لا يخطط أن يمتهن العمل به تجاريا.
يذكر أن تقويم الأسنان ذا العلامة التجارية قد يكلف آلاف الدولارات، إلا أن هذا التقويم كلف آموس 60 دولارًا فقط.



الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
TT

الذكاء الصناعي يقرأ الأفكار وينصّها

فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)
فك تشفير إعادة بناء الكلام باستخدام بيانات مسح الرنين المغناطيسي (جامعة تكساس)

طُوّر جهاز فك ترميز يعتمد على الذكاء الصناعي، قادر على ترجمة نشاط الدماغ إلى نص متدفق باستمرار، في اختراق يتيح قراءة أفكار المرء بطريقة غير جراحية، وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.
وبمقدور جهاز فك الترميز إعادة بناء الكلام بمستوى هائل من الدقة، أثناء استماع الأشخاص لقصة ما - أو حتى تخيلها في صمت - وذلك بالاعتماد فقط على مسح البيانات بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي فقط.
وجدير بالذكر أن أنظمة فك ترميز اللغة السابقة استلزمت عمليات زراعة جراحية. ويثير هذا التطور الأخير إمكانية ابتكار سبل جديدة لاستعادة القدرة على الكلام لدى المرضى الذين يجابهون صعوبة بالغة في التواصل، جراء تعرضهم لسكتة دماغية أو مرض العصبون الحركي.
في هذا الصدد، قال الدكتور ألكسندر هوث، عالم الأعصاب الذي تولى قيادة العمل داخل جامعة تكساس في أوستن: «شعرنا بالصدمة نوعاً ما؛ لأنه أبلى بلاءً حسناً. عكفت على العمل على هذا الأمر طيلة 15 عاماً... لذلك كان الأمر صادماً ومثيراً عندما نجح أخيراً».
ويذكر أنه من المثير في هذا الإنجاز أنه يتغلب على قيود أساسية مرتبطة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي، وترتبط بحقيقة أنه بينما يمكن لهذه التكنولوجيا تعيين نشاط الدماغ إلى موقع معين بدقة عالية على نحو مذهل، يبقى هناك تأخير زمني كجزء أصيل من العملية، ما يجعل تتبع النشاط في الوقت الفعلي في حكم المستحيل.
ويقع هذا التأخير لأن فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي تقيس استجابة تدفق الدم لنشاط الدماغ، والتي تبلغ ذروتها وتعود إلى خط الأساس خلال قرابة 10 ثوانٍ، الأمر الذي يعني أنه حتى أقوى جهاز فحص لا يمكنه تقديم أداء أفضل من ذلك.
وتسبب هذا القيد الصعب في إعاقة القدرة على تفسير نشاط الدماغ استجابة للكلام الطبيعي؛ لأنه يقدم «مزيجاً من المعلومات» منتشراً عبر بضع ثوانٍ.
ورغم ذلك، نجحت نماذج اللغة الكبيرة - المقصود هنا نمط الذكاء الصناعي الذي يوجه «تشات جي بي تي» - في طرح سبل جديدة. وتتمتع هذه النماذج بالقدرة على تمثيل المعنى الدلالي للكلمات بالأرقام، الأمر الذي يسمح للعلماء بالنظر في أي من أنماط النشاط العصبي تتوافق مع سلاسل كلمات تحمل معنى معيناً، بدلاً من محاولة قراءة النشاط كلمة بكلمة.
وجاءت عملية التعلم مكثفة؛ إذ طُلب من ثلاثة متطوعين الاستلقاء داخل جهاز ماسح ضوئي لمدة 16 ساعة لكل منهم، والاستماع إلى مدونات صوتية. وجرى تدريب وحدة فك الترميز على مطابقة نشاط الدماغ للمعنى باستخدام نموذج لغة كبير أطلق عليه «جي بي تي - 1»، الذي يعتبر سلف «تشات جي بي تي».