طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

استغرق 16 أسبوعًا وكلف 60 دولارًا

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته
TT

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

لطالما أحرج الطالب الجامعي آموس دادلي من أسنانه المعوجة وتجنب دوما إظهارها كلما ابتسم. وجراء وضعه المادي المتواضع، لم يستطع آموس دفع تكاليف تقويم أسنان باهظ الثمن لتصحيح أسنانه، حتى خطرت بباله فكرة مبتكرة صححت ابتسامته ومنحته ثقة بنفسه لم تكلفه أكثر من 60 دولارا أميركيا.
إذ قرر طالب التصميم الرقمي لدى جامعة نيوجيرسي التقنية الذي لم تتعد سنه الـ23 استخدام طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد ليصنع تقويما خاصا به. وقضى ستة عشر أسبوعا من وقته ليقوم أسنانه. حيث صنع قالبًا لأسنانه من البلاستيك، ثم طبع القالب من خلال طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد.
وبعد البحث على نطاق واسع عن كيفية تصحيح الأسنان وحسابات إعادة اصطفافهم، استطاع آموس في نهاية المطاف صنع 12 مجموعة من الأقواس.
وبحسب ما نشر موقع «بازفيد» الإخباري، توصل آموس إلى فكرته من خلال أبحاثه عن التقويم على شبكة الإنترنت. ونجح أخيرا في تصحيح أسنانه للحصول على الابتسامة المثالية. ورغم نجاحه الباهر فإنه لا يخطط أن يمتهن العمل به تجاريا.
يذكر أن تقويم الأسنان ذا العلامة التجارية قد يكلف آلاف الدولارات، إلا أن هذا التقويم كلف آموس 60 دولارًا فقط.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.