طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

استغرق 16 أسبوعًا وكلف 60 دولارًا

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته
TT

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

لطالما أحرج الطالب الجامعي آموس دادلي من أسنانه المعوجة وتجنب دوما إظهارها كلما ابتسم. وجراء وضعه المادي المتواضع، لم يستطع آموس دفع تكاليف تقويم أسنان باهظ الثمن لتصحيح أسنانه، حتى خطرت بباله فكرة مبتكرة صححت ابتسامته ومنحته ثقة بنفسه لم تكلفه أكثر من 60 دولارا أميركيا.
إذ قرر طالب التصميم الرقمي لدى جامعة نيوجيرسي التقنية الذي لم تتعد سنه الـ23 استخدام طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد ليصنع تقويما خاصا به. وقضى ستة عشر أسبوعا من وقته ليقوم أسنانه. حيث صنع قالبًا لأسنانه من البلاستيك، ثم طبع القالب من خلال طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد.
وبعد البحث على نطاق واسع عن كيفية تصحيح الأسنان وحسابات إعادة اصطفافهم، استطاع آموس في نهاية المطاف صنع 12 مجموعة من الأقواس.
وبحسب ما نشر موقع «بازفيد» الإخباري، توصل آموس إلى فكرته من خلال أبحاثه عن التقويم على شبكة الإنترنت. ونجح أخيرا في تصحيح أسنانه للحصول على الابتسامة المثالية. ورغم نجاحه الباهر فإنه لا يخطط أن يمتهن العمل به تجاريا.
يذكر أن تقويم الأسنان ذا العلامة التجارية قد يكلف آلاف الدولارات، إلا أن هذا التقويم كلف آموس 60 دولارًا فقط.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».