طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

استغرق 16 أسبوعًا وكلف 60 دولارًا

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته
TT

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

طالب يبتكر مقومًا للأسنان لتصحيح ابتسامته

لطالما أحرج الطالب الجامعي آموس دادلي من أسنانه المعوجة وتجنب دوما إظهارها كلما ابتسم. وجراء وضعه المادي المتواضع، لم يستطع آموس دفع تكاليف تقويم أسنان باهظ الثمن لتصحيح أسنانه، حتى خطرت بباله فكرة مبتكرة صححت ابتسامته ومنحته ثقة بنفسه لم تكلفه أكثر من 60 دولارا أميركيا.
إذ قرر طالب التصميم الرقمي لدى جامعة نيوجيرسي التقنية الذي لم تتعد سنه الـ23 استخدام طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد ليصنع تقويما خاصا به. وقضى ستة عشر أسبوعا من وقته ليقوم أسنانه. حيث صنع قالبًا لأسنانه من البلاستيك، ثم طبع القالب من خلال طابعة المجسمات الثلاثية الأبعاد.
وبعد البحث على نطاق واسع عن كيفية تصحيح الأسنان وحسابات إعادة اصطفافهم، استطاع آموس في نهاية المطاف صنع 12 مجموعة من الأقواس.
وبحسب ما نشر موقع «بازفيد» الإخباري، توصل آموس إلى فكرته من خلال أبحاثه عن التقويم على شبكة الإنترنت. ونجح أخيرا في تصحيح أسنانه للحصول على الابتسامة المثالية. ورغم نجاحه الباهر فإنه لا يخطط أن يمتهن العمل به تجاريا.
يذكر أن تقويم الأسنان ذا العلامة التجارية قد يكلف آلاف الدولارات، إلا أن هذا التقويم كلف آموس 60 دولارًا فقط.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.