«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

يبقي مواقعه متفاعلة على مدار الثانية

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي
TT

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

«ريل تايم» إنترنت لعشاق التواصل الاجتماعي

أصبح بإمكان عشاق مواقع التواصل الاجتماعي استكشاف ما يحدث على كافة منابرها في الوقت نفسه، و«على الهواء مباشرة». إذ أطلق موقع «بينيستوكس دوت إل إيه» الإلكتروني خريطة تفاعلية باسم «إنترنت إن ريل تايم» (الإنترنت على الهواء مباشرة)، تقدم صورة حية ومباشرة لكل ما يجري على شبكة الإنترنت في كل ثانية. يجمع الموقع البيانات عن الشركات ويدمجها معًا في صورة رسم توضيحي.
في الوقت نفسه، فإن البيانات يتم جمعها من مصادر متنوعة ولا تمثل أرقاما دقيقة ولكنها تستند إلى تقديرات سوقية.
ورغم ذلك، فإن الأرقام تقدم لمحة مثيرة عن الإنترنت، حيث أشارت إلى أن مستخدمي الإنترنت يرسلون 5700 تغريدة كل ثانية على موقع الإنترنت، ويرسلون نحو 220 ألف رسالة عبر خدمة واتس آب ويشاهدون أكثر من 2300 ساعة من تسجيلات الفيديو على موقع يوتيوب.
في الوقت نفسه، فإن موقع «فيسبوك» يسجل أكثر من 50 ألف رسالة «أعجبني» في الثانية الواحدة.
كما يضم موقع «بينيستوكس دوت إل إيه» بابا يحمل اسم «معركة عمالقة الإنترنت» يكشف حجم مكاسب الشركات الكبرى.
وبحسب هذا الموقع، فإن موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» يحقق ربحا يبلغ 48 دولارا في كل ثانية، في حين أن «مايكروسوفت» تحقق أرباحا قدرها 700 دولار
و«آبل» تحقق 1100 دولار في الثانية الواحدة. في المقابل يخسر موقع «تويتر» 20 دولارا في الثانية الواحدة.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.