صحافي بريطاني محتجز لدى «داعش» يظهر في شريط فيديو

تحدث باللغة الإنجليزية بترجمة عربية على غرار الأشرطة السابقة

جون كنتلي الصحافي البريطاني الأسير في شريط فيديو دعائي لـ«داعش» يعلن عن وجوده في الموصل (العراق) (أ.ف.ب)
جون كنتلي الصحافي البريطاني الأسير في شريط فيديو دعائي لـ«داعش» يعلن عن وجوده في الموصل (العراق) (أ.ف.ب)
TT

صحافي بريطاني محتجز لدى «داعش» يظهر في شريط فيديو

جون كنتلي الصحافي البريطاني الأسير في شريط فيديو دعائي لـ«داعش» يعلن عن وجوده في الموصل (العراق) (أ.ف.ب)
جون كنتلي الصحافي البريطاني الأسير في شريط فيديو دعائي لـ«داعش» يعلن عن وجوده في الموصل (العراق) (أ.ف.ب)

ظهر الصحافي البريطاني جون كانتلي الذي يحتجزه تنظيم داعش، في شريط فيديو جديد نشر أمس ويبدو أنه تم تصويره في مدينة الموصل، معقل التنظيم شمال في العراق.
ويتحدث كانتلي في الشريط إلى الكاميرا بأسلوب تقرير إخباري، وذلك في آخر سلسلة من الأشرطة الدعائية التي يصدرها التنظيم المتطرف.
ولم يتضح في الفيديو أين تم تصويره ولكن آخر ظهور لكانتلي كان في شريط فيديو بثه التنظيم في أوائل عام 2015.
ويقول كانتلي الذي بدا هزيلا في الفيديو الذي بث أمس إنه في مدينة الموصل.
ويبدو أن كانتلي الذي يرتدي لباسا أسود وهو يحدق بأشعة الشمس يجلس مقابل كوخ معدني وصفه على أنه كشك لتوزيع المطبوعات الصادرة عن التنظيم وتم تدميره إثر غارة شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وانتقد كانتلي ساخرا الحملة التي بدأ التحالف شنها ضد التنظيم في 2014، متحدثا باللغة الإنجليزية بترجمة عربية على غرار الأشرطة السابقة التي تم بثها من هذا النوع. وخطف كانتلي في سوريا مع زميله جيمس فولي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012 فيما كان يغطي النزاع المستمر في هذا البلد. وسبق أن ظهر كانتلي في سلسلة أشرطة دعائية مصورة لـ«داعش» في إطار الحرب الإعلامية التي يخوضها التنظيم مع الغرب. وكان الأسير البريطاني بث من قبل فيديو عنوانه «أعيروني سمعكم»، وجاء في مقدمته «رسائل من الأسير البريطاني جون كانتلي، وظهر فيه الصحافي البريطاني مرتديا ملابس باللون البرتقالي كالتي ظهر فيها أميركيان وبريطاني قام (داعش) بإعدامهم ذبحا».
وقال كانتلي، وهو يجلس خلف طاولة في غرفة اتشحت بالسواد، إنه صحافي كان يعمل لبعض الصحف والمجلات في بريطانيا من ضمنها «صنداي تايمز» و«صن» و«صنداي تلغراف». وأضاف في الفيديو الذي بثته مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم «داعش» أنه جاء إلى سوريا في نوفمبر 2012 قبل أن يعتقله «داعش».



بولندا تتعهّد منح المسؤولين الإسرائيليين «حرية» الوصول إلى «أوشفيتز»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
TT

بولندا تتعهّد منح المسؤولين الإسرائيليين «حرية» الوصول إلى «أوشفيتز»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

قالت الحكومة البولندية، الخميس، إنها ستمنح المسؤولين الإسرائيليين الراغبين في حضور الذكرى السنوية الثمانين لتحرير أوشفيتز - بيركيناو «حرية الوصول» إلى المعسكر النازي السابق، وذلك رغم مذكرة توقيف صادرة بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وجاء في قرار وقّعه رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك أن بولندا «ستمنح وصولاً حراً وآمناً إلى هذه الاحتفالات والمشاركة فيها لأرفع ممثلي دولة إسرائيل».

كان مساعد كبير للرئيس البولندي قال، الخميس، إن الرئيس طلب من الحكومة ضمان ألا يشعر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالخوف من أن يعتقل بموجب مذكرة من المحكمة الجنائية الدولية إذا اختار أن يحضر مراسم إحياء الذكرى الثمانين لتحرير المعتقلين من معسكر (أوشفيتز) النازي، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية في نوفمبر (تشرين الثاني) مذكرات اعتقال بحق نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، والقيادي بـ«حركة حماس» إبراهيم المصري، المعروف باسم محمد الضيف، بتهمة ارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية في حرب غزة.

وأفادت وكالة «بلومبرغ»، الأربعاء، بأن الرئيس البولندي أندريه دودا بعث برسالة إلى رئيس الوزراء دونالد توسك يطالبه فيها بأن تضمن بولندا تمكن نتنياهو من حضور مراسم إحياء ذكرى أوشفيتز في 27 يناير (كانون الثاني) «دون عوائق»؛ نظراً لطبيعة الحدث الاستثنائية.

وأكدت مديرة مكتب دودا لوكالة الأنباء البولندية الرسمية (باب)، الخميس، أن الرئيس بعث بهذه الرسالة.

وقالت: «في رأي الرئيس، هناك مسألة واحدة... تحديداً لأن الأمر يتعلق بمعسكر أوشفيتز، يجب أن تتاح فرصة المشاركة في هذا الحدث الاستثنائي لكل شخص من إسرائيل، وكل ممثل لسلطات ذلك البلد».

ورداً على سؤال من قناة «تي في بي إنفو» الإخبارية المملوكة للدولة عما إذا كان نتنياهو يستطيع الاعتماد على ضمان من بولندا بعدم اعتقاله، قال نائب رئيس الوزراء كشيشتوف جافكوفسكي: «هذا الأمر ليس مطروحاً، لأن السيد نتنياهو لن يأتي إلى أوروبا».

وأحجم متحدث باسم نتنياهو عن التعليق. ولم يقل نتنياهو ما إذا كان سيشارك في الحدث. وكان قد حضر فعاليات سابقة في أوشفيتز.

ولقي أكثر من 1.1 مليون شخص، معظمهم من اليهود، حتفهم في غرف غاز أو بسبب الجوع والبرد والمرض في معسكر أوشفيتز، الذي أنشأته ألمانيا النازية في بولندا المحتلة خلال الحرب العالمية الثانية.

ويعتقد أن النازيين قتلوا أكثر من ثلاثة ملايين من أصل 3.2 مليون يهودي في بولندا بما يمثل نحو نصف عدد اليهود الذين قُتلوا في المحرقة (الهولوكوست).