«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»
TT

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

«نايف الراجحي الاستثمارية» تطلق «برج رمله»

أعلنت شركة «نايف الراجحي الاستثمارية»، من خلال شركة «رمله للتطوير العقاري» عن إطلاق «برج رمله» الذي يظهر بشكل واضح الميزة التنافسية للشركة التي تصنع الفارق في قطاع التطوير العقاري في السوق السعودية وتقديم المشروعات النوعية ذات القيمة المضافة للشركاء والمجتمع.
من جهته، قال العضو المنتدب لشركة «رمله» نايف الراجحي إن «هدفنا العمل مع حلفاء استراتيجيين من مستثمرين ومطورين وممولين وشركات عالمية لإنجاز حزمة من المشاريع الاستثمارية التي تتكامل مع رؤى التنمية وتوجيهات القيادة في السعودية، لتعزيز مكانة المملكة عالميًا».
وأكد المهندس جاك البستاني الرئيس التنفيذي لشركة «رمله» أن الإعلان عن «برج رمله» في هذا الوقت بالتحديد ليؤكد ثقتنا باقتصاد المملكة، أقوى أسواق المنطقة وأكثرها تماسكًا بشكل عام والقطاع العقاري خاصة، حيث نعمل على تحقيق ذلك من خلال الفهم العميق للاحتياجات والرغبات المستقبلية لأسلوب حياة السعودي المعاصر، كما تسعى رمله لأن تكون أحد الأسماء الرائدة التي تصنع الفارق في القطاع العقاري السعودي، وقد تم الإعلان عن المشروع الذي تبلغ قيمته 600 مليون ريال، خلال حفل أقيم موخرًا في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية.
يذكر أن «برج رمله» سيكون عنوانًا للتميز وسيترك الأثر الواضح على النسيج العمراني لمدينة الرياض عبر تصميمه المبتكر وخدماته غير المسبوقة وسوف يكون البرج بارتفاع يتجاوز 150 مترًا على طريق الملك فهد شمال المركز المالي، ومن المتوقع انتهاء المشروع في الربع الثالث من عام 2018.



السعودية تُنفِّذ أول طريق باستخدام ناتج هدم المباني

المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)
المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)
TT

السعودية تُنفِّذ أول طريق باستخدام ناتج هدم المباني

المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)
المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

ويتمثَّل المشروع في استخدام مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية لأحد الطرق بمحافظة الأحساء (شرق السعودية)، سعياً للاستجابة للتحديات البيئية.

وبيّنت هيئة الطرق أن إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءاً من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري في السعودية، التي تسعى إلى إعادة تدوير 60% من هذه المخلفات بحلول عام 2035.

إدارة مخلفات البناء والهدم تُعد جزءاً من خطة التحول نحو الاقتصاد الدائري (هيئة الطرق)

وأوضحت أنها أجرت دراسة بحثية في مركز أبحاث الطرق التابع لها، شملت تقييم الطبقات الأسفلتية والحصوية التي تحتوي على ركام ناتج من تكسير مخلفات المباني والخرسانة القديمة، والذي ورّده المردم البيئي التابع لأمانة الأحساء.

وأضافت أن هذا التعاون المثمر يأتي أيضاً مع المركز الوطني لإدارة النفايات (موان)؛ لتوسيع استخدام هذا النوع من الرصف المستدام.

وأكدت الهيئة أن تنفيذ المبادرة خطوة تجسد رؤية السعودية في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة، ما يقلل الاعتماد على المواد الأولية، والأثر البيئي الناتج عن تراكم المخلفات.

المبادرة تجسد رؤية السعودية في تحويل التحديات البيئية إلى فرص مبتكرة (هيئة الطرق)

وأشارت إلى أن المبادرة ستسهم في خفض تكاليف إنشاء وصيانة الطرق، وتعزيز الاستدامة البيئية، ليصبح قطاع الطرق أكثر استدامة وصداقة للبيئة.

وتسعى الهيئة لتحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على الجودة والسلامة والكثافة المرورية، وتشجع على الابتكار.