«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض
TT

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

«الغسّان للسيارات» تفتتح صالة عرض «بنتلي» الجديدة في الرياض

افتتحت مؤسسة غسان عبد الرحمن السليمان التجارية «الغسان للسيارات»، الوكيل الحصري لسيارات «بنتلي» في المملكة العربية السعودية، صالة عرض «بنتلي» الجديدة في العاصمة السعودية الرياض، بحضور كبار مسؤولي «بنتلي» المحليين والإقليميين، يتصدّرهم الأمير سلطان بن بندر الفيصل رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، إلى جانب حشد من عملاء ومحبي العلامة التجارية «بنتلي».
تأتي هذه الخطوة الاستراتيجية في أعقاب النمو الهائل الذي تحققه «بنتلي» في المملكة، الواقع الذي دفع «بنتلي السعودية» إلى احتلال المرتبة الثانية عالميًا من ناحية المبيعات. ويعكس ذلك الإنجاز التصاعدي اللافت أهمية المملكة العربية السعودية كسوق عالمية للسيارات الفاخرة، مما يستوجب بنية تحتية ملائمة من صالات العرض.
من جهته، قال غسان عبد الرحمن السليمان، رئيس مجلس إدارة «الغسان للسيارات»: «لا يستطيع أي صانع للسيارات في العالم الجمع بين قمة الفخامة والأداء الرائع بأسلوب أفضل من (بنتلي). هذه المكانة المرموقة في قطاع السيارات تستوجب صالة عرض على نسق (بوتيك) تعكس الطابع الحصري لسياراتنا. وستكون تلك الخطوة الاستراتيجية باكورة مُبادرات مشابهة في المستقبل، تهدف إلى تعزيز جاذبية العلامة التجارية في المملكة».
بالإضافة إلى ذلك، تتحضّر «الغسان للسيارات» لافتتاح ثاني مركز صيانة لها جديد بالكامل في الرياض هذا العام، بعد افتتاح أكبر مركز صيانة في جدة العام الفائت، مخصّص لسيارات (بنتلي) و(لامبورغيني) و(مكلارين). حيث سيتضمّن قسم للميكانيكا وقسم خاص للسمكرة والدهان، وحيّزًا لتخزين قطع الغيار، ورُدهة استقبال وانتظار فاخرة للعملاء حديثة ومتكاملة للغاية لضمان أفضل خدمة للعملاء.



رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
TT

رئيس غانا: لا انسحاب من اتفاق صندوق النقد الدولي... بل تعديلات

الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)
الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما خلال المقابلة مع «رويترز» (رويترز)

قال الرئيس الغاني المنتخب جون دراماني ماهاما، إنه لن يتخلى عن حزمة الإنقاذ البالغة 3 مليارات دولار والتي حصلت عليها البلاد من صندوق النقد الدولي، لكنه يريد مراجعة الاتفاق لمعالجة الإنفاق الحكومي المسرف وتطوير قطاع الطاقة.

وأضاف ماهاما، الرئيس السابق الذي فاز في انتخابات 7 ديسمبر (كانون الأول) بفارق كبير، لـ«رويترز» في وقت متأخر من يوم الجمعة، أنه سيسعى أيضاً إلى معالجة التضخم وانخفاض قيمة العملة للتخفيف من أزمة تكاليف المعيشة في الدولة الواقعة بغرب أفريقيا.

وكان ماهاما قال في وقت سابق، إنه سيعيد التفاوض على برنامج صندوق النقد الدولي الذي حصلت عليه حكومة الرئيس المنتهية ولايته نانا أكوفو في عام 2023.

وقال ماهاما: «عندما أتحدث عن إعادة التفاوض، لا أعني أننا نتخلى عن البرنامج. نحن ملزمون به؛ ولكن ما نقوله هو أنه ضمن البرنامج، يجب أن يكون من الممكن إجراء بعض التعديلات لتناسب الواقع». وأعلنت اللجنة الانتخابية في غانا فوز ماهاما، الذي تولى منصبه من 2012 إلى 2016، بالانتخابات الرئاسية بحصوله على 56.55 في المائة من الأصوات.

وقد ورث الرئيس المنتخب لثاني أكبر منتج للكاكاو في العالم، دولة خرجت من أسوأ أزمة اقتصادية منذ جيل، مع اضطرابات في صناعتي الكاكاو والذهب الحيويتين.

التركيز على الإنفاق والطاقة ساعد اتفاق صندوق النقد الدولي في خفض التضخم إلى النصف وإعادة الاقتصاد إلى النمو، لكن ماهاما قال إن هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتخفيف الصعوبات الاقتصادية.

وقال ماهاما، الذي فاز حزبه المؤتمر الوطني الديمقراطي بسهولة في تصويت برلماني عقد في 7 ديسمبر: «الوضع الاقتصادي مأساوي... وسأبذل قصارى جهدي وأبذل قصارى جهدي وأركز على تحسين حياة الغانيين».

وأوضح أن «تعدد الضرائب» المتفق عليها بوصفها جزءاً من برنامج صندوق النقد الدولي، جعل غانا «غير جاذبة للأعمال». وقال: «نعتقد أيضاً أن (صندوق النقد الدولي) لم يفرض ضغوطاً كافية على الحكومة لخفض الإنفاق المسرف»، مضيفاً أن المراجعة ستهدف إلى خفض الإنفاق، بما في ذلك من جانب مكتب الرئيس.

ولفت إلى أن صندوق النقد الدولي وافق على إرسال بعثة مبكرة لإجراء مراجعة منتظمة، مضيفاً أن المناقشات ستركز على «كيفية تسهيل إعادة هيكلة الديون» التي وصلت الآن إلى مرحلتها الأخيرة. وقال إن الاتفاق المنقح مع صندوق النقد الدولي سيسعى أيضاً إلى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل الطاقة، لتجنب انقطاع التيار الكهربائي المستمر.

وقال ماهاما: «سنواجه موقفاً حرجاً للغاية بقطاع الطاقة. شركة الكهرباء في غانا هي الرجل المريض لسلسلة القيمة بأكملها ونحن بحاجة إلى إصلاحها بسرعة».