أميركي يعيد بنسًا قديماً إلى إدارة سك العملة

قيمته تصل إلى مليون دولار

أميركي يعيد بنسًا قديماً إلى إدارة سك العملة
TT

أميركي يعيد بنسًا قديماً إلى إدارة سك العملة

أميركي يعيد بنسًا قديماً إلى إدارة سك العملة

قال مدعٍ اتحادي إن أميركيا من سان دييغو سلم بنسا من الألمنيوم يعود لعام 1974 ورثه عن والده وتقدر قيمته بمليوني دولار إلى إدارة سك العملة الأميركية لتسوية دعوى قضائية حول ملكية العملة النادرة.
وقاضى راندال لورنس وهو ابن مسؤول سابق في سك العملة ومايكل ماكونيل مالك متجر عملات بمنطقة سان دييجو الحكومة الاتحادية في 2014 بعد أن طالبت بإعادة البنس. كان لورنس وماكنويل يعتزمان عرض العملة في معارض في أنحاء البلاد قبل بيعها في مزاد بقيمة قد تصل لمليوني دولار. وقالت لورا دافي وكيلة وزارة العدل الأميركية للمنطقة الجنوبية بكاليفورنيا في بيان إنهما أعادا العملة إلى إدارة سك العملة وتنازلا عن المطالبة بملكيتها في إطار تسوية.
وأضافت أن «التسوية تبرر موقف الحكومة بأن العملات التي تصنعها مؤسسات سك العملة الأميركية.. تظل مملوكة للحكومة وليست تذكارات يمكن للموظفين الحكوميين نقلها أو توريثها لغيرهم».
يقول معهد سميثسونيان إن اقتراحا بسك السنت المصنوع من الألمنيوم عُرض على الكونغرس في 1973 في وقت ارتفعت فيه أسعار النحاس كثيرا.
وتم سك نحو 6.‏1 مليون عملة من الألمنيوم ووزعت بالكونغرس مع توقعات بالموافقة على استخدامها، ولكن عندما رفض النواب العملة استعادتها إدارة سك العملة ودمرت معظمها وتبقت واحدة في سميثسونيان بواشنطن.
وقال موقع «ذا بروفشنال كوين جاردينج سيرفيز» إن لورنس ورث واحدة من تلك العملات وإن عملة ثالثة ظهرت في حوزة ضابط شرطة بمبنى الكابيتول قال إن عضوا بالكونغرس أعطاه إياها.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».