هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق
TT

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

أوضح مكتب تحقيقات الطيران أن طائرة تابعة لشركة العربية للطيران كانت تقوم أمس الخميس برحلة مجدولة رقم 185 من مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، إلى مطار الطائف .
وقال مصدر مسؤول بالمكتب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إنّه ظهرت خلال الرحلة مؤشّرات في كابينة القيادة بوجود أدخنة في مخزن العفش الخلفي للطائرة، ممّا دعى قائد الطائرة للقيام بالإجراءات التشغيليّة للتأكّد من صحة المؤشرات ومع تكرار ظهور تلك المؤشّرات قرّر قائد الطائرة النزول اضطراريًا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض مع إعلان حالة الطوارئ. مضيفًا أنّ الطائرة هبطت بسلام في المطار حوالى الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم أمس ، وتوقّفت عند نهاية المدرّج حيث كانت فرق الإطفاء والإنقاذ بانتظارها. وباشرت فرق الإطفاء إجراءاتها التشغيلية وتم التأكّد من عدم وجود حريق أو أدخنة على الطائرة ومخازن العفش.
كما أفاد المصدر أنّه نظراَ لإفادة مضيفة الخدمة الجوية عن اشتباه وجود روائح لغازات في مؤخرة كابينة المسافرين، اضطر قائد الطائرة لإصدار الأوامر بإنزال ركاب الطائرة عن طريق زلاجات مخارج الطوارئ الأربعة للطائرة على مدرج المطار بسلام ومن غير أي إصابات.
وبين المصدر أن مكتب تحقيقات الطيران باشر إجراءات التحقيق فور وصول البلاغ وأرسل فريق من المحققّين إلى مطار الملك خالد الدولي لمباشرة الواقعة وجمع المعلومات والحقائق وجرى التحفظ على أجهزة تسجيل البيانات للطائرة لتحليلها والكشف عن ملابسات الواقعة وأسبابها وصولاّ لتوصيات السلامة حسب الإجراءات المعهودة للمكتب.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.