هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق
TT

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

هبوط اضطراري لطائرة تابعة لشركة العربية للطيران للاشتباه بوجود حريق

أوضح مكتب تحقيقات الطيران أن طائرة تابعة لشركة العربية للطيران كانت تقوم أمس الخميس برحلة مجدولة رقم 185 من مطار الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، إلى مطار الطائف .
وقال مصدر مسؤول بالمكتب في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، إنّه ظهرت خلال الرحلة مؤشّرات في كابينة القيادة بوجود أدخنة في مخزن العفش الخلفي للطائرة، ممّا دعى قائد الطائرة للقيام بالإجراءات التشغيليّة للتأكّد من صحة المؤشرات ومع تكرار ظهور تلك المؤشّرات قرّر قائد الطائرة النزول اضطراريًا في مطار الملك خالد الدولي بالرياض مع إعلان حالة الطوارئ. مضيفًا أنّ الطائرة هبطت بسلام في المطار حوالى الساعة الواحدة والنصف من ظهر يوم أمس ، وتوقّفت عند نهاية المدرّج حيث كانت فرق الإطفاء والإنقاذ بانتظارها. وباشرت فرق الإطفاء إجراءاتها التشغيلية وتم التأكّد من عدم وجود حريق أو أدخنة على الطائرة ومخازن العفش.
كما أفاد المصدر أنّه نظراَ لإفادة مضيفة الخدمة الجوية عن اشتباه وجود روائح لغازات في مؤخرة كابينة المسافرين، اضطر قائد الطائرة لإصدار الأوامر بإنزال ركاب الطائرة عن طريق زلاجات مخارج الطوارئ الأربعة للطائرة على مدرج المطار بسلام ومن غير أي إصابات.
وبين المصدر أن مكتب تحقيقات الطيران باشر إجراءات التحقيق فور وصول البلاغ وأرسل فريق من المحققّين إلى مطار الملك خالد الدولي لمباشرة الواقعة وجمع المعلومات والحقائق وجرى التحفظ على أجهزة تسجيل البيانات للطائرة لتحليلها والكشف عن ملابسات الواقعة وأسبابها وصولاّ لتوصيات السلامة حسب الإجراءات المعهودة للمكتب.



وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
TT

وزير الخارجية يفتتح فعالية «الطريق إلى الرياض» في نيويورك

جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)
جانب من فعالية «الطريق إلى الرياض» التي نظمتها المملكة في نيويورك (واس)

افتتح الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية، أمس الخميس، الفعالية رفيعة المستوى تحت عنوان «الطريق إلى الرياض»، التي نظمتها المملكة ممثلةً بوزارة البيئة والمياه والزراعة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن استضافة المملكة للدورة الـ16 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر 2024، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وذلك على هامش أعمال الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وأكد وزير الخارجية، خلال كلمته الافتتاحية، على مواصلة المملكة لجهودها الفاعلة في مكافحة التصحر ومواجهة تحديات التغير المناخي في ضوء مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، مشددًا على أهمية دعم الاستدامة البيئية وتعزيز الغطاء النباتي، وتعزيز العمل الدولي للتصدي لهذه التحديات.

شارك في الفعالية، الأميرة ريما بنت بندر سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ عادل الجبير، ووزير البيئة والمياه والزراعة عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.