مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أحدهما طور برنامجًا لعلاج السرطان والقلب

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
TT

مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون

فاز ثلاثة من نوابغ المدارس الثانوية الأميركية، تلميذتان وتلميذ، في مسابقة المليون دولار للبحث عن المواهب، وهي من أكبر المسابقات الأميركية للمبتكرين الشبان.
وستحصل الفائزة بالمركز الأول على 150 ألف دولار، والفائزة بالمركز الثاني على 75 ألف دولار، والفائز بالمركز الثالث على 35 ألف دولار.
حصلت مايا فارما، 17 عاما، من ولاية كاليفورنيا، على المرتبة الأولى، في فئة الابتكار. وكانت قد اخترعت جهازا غير مكلف يعتمد على الهاتف الذكي لتشخيص أمراض التنفس بمستوى دقة الأجهزة المتطورة المكلفة نفسها المستخدمة في المختبرات الطبية.
وفازت أمول بنجابي، 17 عاما، من ولاية ماساتشوستس، بالمركز الثاني لجائزة الأبحاث. وذلك لتطويرها برنامجا قد يساعد شركات صناعة الأدوية على تطوير علاجات جديدة للسرطان وأمراض القلب.
وحصل بيج براون، 17 عاما، من ولاية مين، على المرتبة الثالثة بجائزة منفعة العالم. وذلك لدراسته جودة الماء في بحيرات بها مستويات عالية من تلوث الفوسفات و«الإيكولاي».
أمس الخميس، قالت صحيفة «سان هوزى ميركوري» التي تصدر في سان هوزيه (ولاية كاليفورنيا) إن الفائرة الأولى من هناك، وإن والديها يعملان في «سيلكون فالي»، حيث تعمل شركات كثيرة في مجال الإنترنت والكومبيوترات.
وقالت صحيفة «بوسطن غلوب»، إن والدي بنجابي هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.