مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أحدهما طور برنامجًا لعلاج السرطان والقلب

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
TT

مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون

فاز ثلاثة من نوابغ المدارس الثانوية الأميركية، تلميذتان وتلميذ، في مسابقة المليون دولار للبحث عن المواهب، وهي من أكبر المسابقات الأميركية للمبتكرين الشبان.
وستحصل الفائزة بالمركز الأول على 150 ألف دولار، والفائزة بالمركز الثاني على 75 ألف دولار، والفائز بالمركز الثالث على 35 ألف دولار.
حصلت مايا فارما، 17 عاما، من ولاية كاليفورنيا، على المرتبة الأولى، في فئة الابتكار. وكانت قد اخترعت جهازا غير مكلف يعتمد على الهاتف الذكي لتشخيص أمراض التنفس بمستوى دقة الأجهزة المتطورة المكلفة نفسها المستخدمة في المختبرات الطبية.
وفازت أمول بنجابي، 17 عاما، من ولاية ماساتشوستس، بالمركز الثاني لجائزة الأبحاث. وذلك لتطويرها برنامجا قد يساعد شركات صناعة الأدوية على تطوير علاجات جديدة للسرطان وأمراض القلب.
وحصل بيج براون، 17 عاما، من ولاية مين، على المرتبة الثالثة بجائزة منفعة العالم. وذلك لدراسته جودة الماء في بحيرات بها مستويات عالية من تلوث الفوسفات و«الإيكولاي».
أمس الخميس، قالت صحيفة «سان هوزى ميركوري» التي تصدر في سان هوزيه (ولاية كاليفورنيا) إن الفائرة الأولى من هناك، وإن والديها يعملان في «سيلكون فالي»، حيث تعمل شركات كثيرة في مجال الإنترنت والكومبيوترات.
وقالت صحيفة «بوسطن غلوب»، إن والدي بنجابي هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».