مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أحدهما طور برنامجًا لعلاج السرطان والقلب

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
TT

مليون دولار لنوابغ المرحلة الثانوية في أميركا

أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون
أمول بنجابي تتوسط مايا فارما وبيج براون

فاز ثلاثة من نوابغ المدارس الثانوية الأميركية، تلميذتان وتلميذ، في مسابقة المليون دولار للبحث عن المواهب، وهي من أكبر المسابقات الأميركية للمبتكرين الشبان.
وستحصل الفائزة بالمركز الأول على 150 ألف دولار، والفائزة بالمركز الثاني على 75 ألف دولار، والفائز بالمركز الثالث على 35 ألف دولار.
حصلت مايا فارما، 17 عاما، من ولاية كاليفورنيا، على المرتبة الأولى، في فئة الابتكار. وكانت قد اخترعت جهازا غير مكلف يعتمد على الهاتف الذكي لتشخيص أمراض التنفس بمستوى دقة الأجهزة المتطورة المكلفة نفسها المستخدمة في المختبرات الطبية.
وفازت أمول بنجابي، 17 عاما، من ولاية ماساتشوستس، بالمركز الثاني لجائزة الأبحاث. وذلك لتطويرها برنامجا قد يساعد شركات صناعة الأدوية على تطوير علاجات جديدة للسرطان وأمراض القلب.
وحصل بيج براون، 17 عاما، من ولاية مين، على المرتبة الثالثة بجائزة منفعة العالم. وذلك لدراسته جودة الماء في بحيرات بها مستويات عالية من تلوث الفوسفات و«الإيكولاي».
أمس الخميس، قالت صحيفة «سان هوزى ميركوري» التي تصدر في سان هوزيه (ولاية كاليفورنيا) إن الفائرة الأولى من هناك، وإن والديها يعملان في «سيلكون فالي»، حيث تعمل شركات كثيرة في مجال الإنترنت والكومبيوترات.
وقالت صحيفة «بوسطن غلوب»، إن والدي بنجابي هاجرا إلى الولايات المتحدة من الهند.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.