غوارديولا مذهول من تسجيل أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي

أليغري أعرب عن خيبة أمله بعد ضياع حلم التأهل لربع نهائي دوري الأبطال

غوارديولا مذهول من تسجيل أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي
TT

غوارديولا مذهول من تسجيل أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي

غوارديولا مذهول من تسجيل أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي

عبر الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الألماني عن ذهوله بقدرة فريقه على تسجيل أربعة أهداف في مرمى يوفنتوس الإيطالي قلبت الطاولة على الأخير في مواجهة نارية الأربعاء، ضمن إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ونجا بايرن ميونيخ من إقصاء وشيك وتغلب على ضيفه يوفنتوس وصيف النسخة الماضية 4 - 2 بشق النفس بعد التمديد.
وبعد انتهاء مباراة الذهاب 2 - 2 في تورينو، حصل السيناريو المعاكس إيابا، إذ تقدم يوفنتوس بهدفين مبكرين في الشوط الأول قبل أن يقلص بايرن الفارق في آخر ثلث ساعة ثم يتعادل في الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني. وفي الوقت الإضافي استغل بايرن إرهاق ضيوفه مضيفا هدفين آخرين عبدا له الطريق نحو ربع النهائي.
وقال غوارديولا الذي حذر قبل المباراة من «العقلية الإيطالية» القادرة على قلب الأمور: «أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي. يا للهول! لا أعرف كم مرة سجل فريق ألماني أربعة أهداف في مرمى فريق إيطالي. لقد كانت مباراة رائعة للجماهير».
وتابع: «لقد لعبنا أمام وصيف النسخة الماضية، ومن الصعب أن تعوض تأخرك صفر - 2».
ويمني غوارديولا النفس بأن يودع بايرن بلقبه السادس في المسابقة القارية الأم في ثالث محاولة للمدرب الإسباني قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي الإنجليزي.
ورد غوارديولا بشكل مقتضب عما إذا كان يرغب في مواجهة فريقه المقبل سيتي في ربع النهائي: «لا يمكنني تقرير ذلك. يجب أن ننتظر القرعة».
وهذه سابع مرة يبلغ فيها المدرب غوارديولا ربع نهائي المسابقة القارية، إذ قاد برشلونة إلى لقبي 2009 و2011 وبلغ نصف نهائي 2010 و2012. كما قاد بايرن إلى نصف نهائي النسختين الماضيتين.
في المقابل، تحدث ماسيميليانو أليغري مدرب يوفنتوس عن خروج فريقه الذي كان قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الثمانية لولا رأسية توماس مولر في الوقت بدل الضائع: «بالطبع لقد خاب أملي. لكن علي أن أشيد بفريقي كثيرا: لقد واجهنا أحد المرشحين للقب، ولعبنا أفضل من مباراة الذهاب».
وأضاف: «هذه هي كرة القدم ارتكبنا أول خطأ بعد تسعين دقيقة على البداية.. كما سجلوا من أول فرصهم القليلة عبر ليفاندوفسكي».
ورأى اليغري أن فريقه كان قادرا على «ردة فعل أفضل، لكن لم نمتلك القوة لتسجيل هدف إضافي.. تقدمنا 2 - صفر وكان بمقدورنا التقدم 3 - صفر، لكن ليس سهلا الفوز هنا».
وقال أليغري، الذي افتقد لمهاجمه الأرجنتيني الفذ باولو ديبالا المصاب، بأنه يريد الآن التركيز على الاحتفاظ بلقب الدوري الإيطالي «ثم العودة أفضل إلى دوري الأبطال».
أما الحارس الدولي المخضرم جانلويجي بوفون فقال بعد خسارة فريقه: «يلعب الحظ دوره في نتائج مباريات كرة القدم. لقد هاجموا كثيرا في الشوط الثاني واستفادوا من فرصهم. من المؤسف أن تهتز شباكنا في الدقيقة الأخيرة من المباراة لكني فخور بفريقي وخرجنا برؤوس مرفوعة».
ورأى الفرنسي الشاب كينغسلي كومان المعار من يوفنتوس إلى بايرن والذي لعب دورا كبيرا في قلب تأخر الفريق الأحمر: «لقد وثقنا بإمكانية بالتأهل. كنت مدركا أن الأمر أشبه بالمستحيل لكن بمقدورنا تحقيقه. نستحق التأهل، لكن بصراحة لو تأهل يوفنتوس لكان يستحق ذلك أيضا».
وعن إمكانية مواجهة فريقه السابق باريس سان جرمان الفرنسي في الدور المقبل، قال اللاعب البالغ 19 عاما: «قلت دوما بأنه للوصول إلى الأدوار المتقدمة يجب أن نفوز على أفضل الفرق. سان جرمان يصعد بسرعة صاروخية في السنوات الماضية. فريقهم كبير لكن لا نخشاهم. ستكون موقعة مميزة، لأني تكونت في هذا الفريق، لكني لم ألعب أبدا في بارك دي برانس».
ورأى توماس مولر صاحب هدف الإنقاذ: «يا لها من سهرة رائعة! لاحظنا كيف تكون الأمور متقاربة عندما يلتقي فريقان كبيران».
أما الحارس مانويل نوير أحد المتسببين بالهدف الأول للفرنسي بول بوغبا فقال: «لقد قدمنا هدايا للخصم. لكن أثبتنا لاحقا نوعية الكرة التي يمكننا تقديمها».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.