الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

قالت إنها تعتبر كل خطوط انتقال عدوى المرض رُصدت وأوقفت

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا
TT

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

الصحة العالمية: انتهاء وباء إيبولا في سيراليون وتوقف انتشاره في غرب أفريقيا

أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس رسميًا انتهاء الموجة الأخيرة من وباء الفيروس إيبولا في سيراليون، مما يضع حدا لانتشاره في غرب أفريقيا.
وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في بيان بأنها «تنضم إلى حكومة سيراليون» لتعلن «نهاية الفصل الأخير من مرض فيروس إيبولا في البلاد».
وأوضحت المنظمة أن سيراليون بلغت الخميس اليوم الثاني والأربعين «ضعف المدة القصوى لحضانة المرض»، منذ ثاني اختبار سلبي خضع له آخر مريض.
وكان أعلن خلو البلاد من المرض في السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 لكن إصابات جديدة سجلت بعد ذلك في يناير (كانون الثاني).
ظهر الوباء في ديسمبر (كانون الأول) 2013 في غرب أفريقيا وكان الأخطر منذ رصد الفيروس قبل أربعين عاما. وقد تسبب في وفاة أكثر من أحد عشر ألف شخص.
وقالت منظمة الصحة العالمية لوكالة الصحافة الفرنسية بأنها «تعتقد أن كل خيوط انتقال عدوى المرض في المنطقة رصدت وأوقفت».
لكن المنظمة حرصت على التأكيد أن خطر انتشار المرض مجددا في سيراليون وليبيريا وغينيا ما زال قائما «إلى حد كبير بسبب وجود الفيروس لدى الناجين».



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.