دراسة: الأطفال يحتجون على استخدام آبائهم للهواتف الذكية

مطالبين بمنحهم وقتا للحديث

دراسة: الأطفال يحتجون على استخدام آبائهم للهواتف الذكية
TT

دراسة: الأطفال يحتجون على استخدام آبائهم للهواتف الذكية

دراسة: الأطفال يحتجون على استخدام آبائهم للهواتف الذكية

المعتاد أن يطلب الأهل من الطفل الكف عن مشاهدة التلفزيون والتفرغ لواجباته المدرسية، أو غلق الكومبيوتر والذهاب إلى السرير، لكن ما يحدث الآن هو معكوس ذلك بالضبط.
فالأطفال يشعرون بأن ذويهم ينشغلون كثيرًا بالـ«سمارت فون»، (الهواتف الجوالة) بدلاً من الاهتمام بهم والانتباه إلى متطلباتهم، ولذلك، فإنهم يطالبون أهاليهم بغلق الـ«سمارت فون». ورغم أن إدمان الهاتف الجوال يقلق أهالي الأطفال، فإن الأطفال صاروا يشعرون بأن الجوال صار منافسًا لهم.
وتقول دراسة مشتركة، أجرتها جامعتا واشنطن وميتشغان، إن ذوي الأطفال صاروا «مثلاً سيئًا» للأطفال، لأنهم ينصحون أطفالهم بالكف عن النظر في الـ«سمارت فون» أثناء الإفطار، في حين أنهم لا يكفون عن العبث بالجهاز وهم يأكلون.
استطلع الباحثون من الجامعتين الأميركيتين 249 عائلة لها أطفال، من أعمار 10 - 17 سنة، وعرفوا كيف يفكر الأطفال بسلوكيات ذويهم.. ينصح الأب بعدم استخدام الـ«سمارت فون» أثناء قيادة السيارة، لكنه يفعل ذلك تحت أنظار الأطفال. وتوصي الأم بضرورة إطفاء الـ«سمارت فون» والخلود إلى النوم، لكنها تأخذ الجهاز معها إلى السرير.
وتقول أليكس هينيكر، رئيسة فريق البحث، إن التقنيات الحديثة عقدت أمور تربية الأطفال. وذكر معظم الأطفال في استطلاع الرأي أنهم يريدون أن يقرروا بأنفسهم كيفية التعامل مع الأجهزة التقنية، أو بالاتفاق مع الوالدين في الحد الأدنى.
يريد الأطفال من ذويهم أن يقللوا من الوقت الذي يخصصونه لـ«سمارت فون» والـ«لابتوب» كي يمنحوهم مزيدا من الوقت للحديث والتفاهم واللعب والمرح معًا بصفتهم عائلة. والأهم أن البعض من الأطفال طالب بابتكار تطبيق لا يسمح للأم والأب بالعبث بالـ«سمارت فون» لأكثر من 30 دقيقة. وهذا يشبه بعض برامج «الحظر» الذي يفرضه الوالدان على كومبيوترات أطفالهم ضد صفحات الإنترنت غير اللائقة.
ويمكن للأم أن تفرح كثيرًا بعيد ميلاد ابنها، لكن نشر صور الطفل في الحفلة على «فيسبوك» لاحقًا، دون استشارته، يثير فيه الغضب.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".