مقتل 15 شخصا بانفجار قنبلة داخل حافلة في باكستان

جماعة «عسكر الإسلام» تعلن مسؤوليتها عن الهجوم

مقتل 15 شخصا بانفجار قنبلة داخل حافلة في باكستان
TT

مقتل 15 شخصا بانفجار قنبلة داخل حافلة في باكستان

مقتل 15 شخصا بانفجار قنبلة داخل حافلة في باكستان

قال مسؤولون إنّ 15 شخصًا على الاقل قتلوا عندما انفجرت قنبلة في حافلة تقل موظفين حكوميين في مدينة بيشاور الحدودية شمال غربي باكستان، اليوم (الاربعاء).
وأعلنت جماعة "عسكر الإسلام"، قائلة إنّه للثأر من أحكام الاعدام التي صدرت على متطرفين.
وقع الهجوم على طريق رئيسي بينما كانت الحافلة تنقل الموظفين إلى عملهم في بيشاور.
من جانبه، أفاد محمد كاشف وهو مسؤول كبير بالشرطة بأنّ 15 شخصًا قتلوا كما أصيب 35 آخرون.
وتوقع مسؤول في مستشفى ارتفاع عدد القتلى.
وأضاف كاشف "من السابق لأوانه التعقيب على طبيعة الانفجار؛ لكنّه يبدو أنّ متفجرات زرعت داخل الحافلة... كان يوجد ما بين 40 إلى 50 شخصًا في الحافلة".
وقالت الجماعة المتشدّدة وهي حركة متحالفة مع طالبان، إنّ الهجوم انتقام من أحكام الاعدام التي أصدرتها محكمة عسكرية على 13 متطرفًا أمس.
وقع الهجوم في منطقة صعدت فيها قوات الامن الباكستانية حملتها ضد حركة طالبان وجماعات متشددة أخرى على طول الحدود مع أفغانستان. وأُطلقت الحملة حين قتلت الحركة 134 طفلا في هجوم على مدرسة يديرها الجيش في بيشاور عام 2014.
وذكر خبراء المفرقعات أنّ مواد متفجرة تزن عشرة كيلوغرامات زرعت في الحافلة ولا يزال التحقيق مستمرًا.
أمّا جميل شاه المتحدث باسم مستشفى لادي ريدينج، فقال إنّ المستشفى استقبل 35 مصابًا. مضيفًا "كثير من الجرحى حالتهم حرجة ويمكن أن يرتفع عدد القتلى".
وتراجعت الهجمات منذ أن بدأت الحكومة حملتها عقب الهجوم على المدرسة عام 2014، وحوصرت طالبان في جيوب صغيرة في المنطقة. لكن الجماعات المتطرفة لا تزال قادرة على شن هجمات متفرقة على قوات الأمن وأهداف مدنية.
وفي وقت سابق من الشهر، قُتل موظفان باكستانيان في القنصلية الاميركية في بيشاور وعدد من الجنود خلال عملية لمكافحة المخدرات.



مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

مقتل ثلاثة أشخاص بانفجار قنبلة خلال مهرجان في تايلاند

تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)
تُظهر هذه الصورة مشهداً لموقع تم فيه إلقاء عبوة ناسفة على حشد خلال مهرجان سنوي في تايلاند... الجمعة 13 ديسمبر 2024 (أ.ب)

أعلنت الشرطة التايلاندية السبت اعتقال شخصين بعد انفجار قنبلة الجمعة خلال إحياء مهرجان بالقرب من الحدود مع بورما؛ ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص.

الموقع الذي أُلقيت فيه عبوة ناسفة على حشد من الناس خلال مهرجان سنوي في أومفانغ بمقاطعة تاك بتايلاند في 13 ديسمبر (أ.ب)

وقالت الشرطة إن عبوة محلية الصنع انفجرت على حلبة الرقص خلال المهرجان في منطقة أومفانغ في إقليم تاك بشمال تايلاند مساء الجمعة.

وأضافت أن شخصين قُتلا على الفور وتُوفي آخر في وقت لاحق في المستشفى.

كما أدى الانفجار إلى إصابة 48 شخصاً من بين نحو ثمانية إلى تسعة آلاف شخص حضروا المهرجان.

وذكرت الشرطة أنها اعتقلت شاباً تايلاندياً، إضافةً إلى رجل قالت إنه عضو في اتحاد «كارين الوطني»، وهو مجموعة متمردة من أقلية عرقية تقاتل الجيش البورمي منذ عقود من أجل تحقيق الحكم الذاتي في ولاية كارين المجاورة في بورما.

وكشف قائد شرطة تاك اللواء سامريت إيكامول أن المشتبه به من بورما ألقى القنبلة بعد مواجهته «عصابة منافسة» كان قد قاتل معها من قبل.

ونفى مسؤول كبير في اتحاد «كارين الوطني» اتصلت به «وكالة الصحافة الفرنسية» ورفض الكشف عن اسمه، أي تورط، قائلاً إنه ليس لدى المجموعة أي أعضاء في المنطقة.

وقدم اتحاد «كارين الوطني» تعازيه لأسر القتلى والجرحى في الانفجار في بيان منفصل على صفحته على «فيسبوك».

وقال البيان: «سنتعاون مع الحكومة التايلاندية لتحقيق العدالة. نحن لا نقبل هذا النوع من العمل الإرهابي وندينه».

ويستطيع اتحاد «كارين الوطني» استدعاء أكثر من خمسة آلاف مقاتل، وهو يحافظ على روابط وثيقة مع الشرطة والجيش التايلانديين، ولديه مصالح تجارية واسعة النطاق على جانبي الحدود، وفقاً لمحللين.

وقدمت رئيسة الوزراء التايلاندية بايتونغتارن شيناواترا تعازيها للضحايا وأسرهم، ودعت أجهزة الأمن إلى إجراء تحقيق.