عرض جناح «مركز الملك فيصل للدراسات والبحوث الإسلامية» لزوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2016، نسخة من مخطوطة «كليلة ودمنة» التي يعود تاريخها إلى القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي)، وتحديدًا عام 747هـ، بوصفها أقدم نسخة معروفة من النسخ المزينة بالرسوم والصور، وكتبت في 156 ورقة، وتوجد بجانب نسخة محفوظة حاليًا في المكتبة الوطنية في باريس تعود إلى عام 1230م، كتبت في 146 ورقة.
وبيّن مشهور الحمياني، مدير إدارة النشر والتسويق بالمركز والمشرف على الجناح بمعرض الرياض للكتاب، أن الجناح يحوي إصدارات المركز ودار الفيصل الثقافية وإصدارات مركز البحوث التي تصل إلى 280 إصدارا منوعة، بينها مناقشة القضايا المعاصرة أولا بأول.
وأكد الحمياني أن الملك الراحل فيصل كان مهتما باقتناء المخطوطات، وهي توجد بقاعة المخطوطات بالمركز ومن بينها «كليلة ودمنة».
وكشف الحمياني عن وجود نماذج من قسم الترميم للمركز، وكيفية تحويل التراث القديم، وإعادة ترميمه دون التأثير على الشكل القديم، حيث يتميز بجهاز تعقيم المخطوطات الفريد من نوعه والمركز هو المصمم والموزع له. ولفت الحمياني إلى أن المركز يستمد رسالته من مقولة «الملك فيصل بن عبد العزيز» بأنه يرى السعودية بعد خمسين عامًا مصدر إشعاع للإنسانية.
«كليلة ودمنة».. مخطوطة نادرة من مقتنيات الملك فيصل في معرض الرياض للكتاب
أقدم نسخة معروفة من النسخ المزينة بالرسوم والصور
«كليلة ودمنة».. مخطوطة نادرة من مقتنيات الملك فيصل في معرض الرياض للكتاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة