السلطات الكويتية تعتقل شبكة دولية لغسل الأموال

تمكنت من استنساخ 100 بطاقة «فيزا» و«ماستر كارد»

السلطات الكويتية تعتقل شبكة  دولية لغسل الأموال
TT

السلطات الكويتية تعتقل شبكة دولية لغسل الأموال

السلطات الكويتية تعتقل شبكة  دولية لغسل الأموال

أعلنت السلطات الكويتية، أمس، إلقاء القبض على شبكة دولية متخصصة في غسل الأموال، مكونة من 14 شخصًا جرى توقيف 12 شخصًا منهم، وتجري ملاحقة اثنين، أحدهما وهو مصري الجنسية تمكن من الفرار خارج الكويت.
وقالت وزارة الداخلية الكويتية، إن هذه الشبكة تخصصت في تزوير واستنساخ أكثر من مائة بطاقة ائتمانية بمبالغ تجاوزت المليون دولار أميركي باستخدام أجهزة حديثة لنقل بيانات البطاقات الائتمانية المسروقة والمزورة، وإيداع الأموال غير المشروعة فيها وعبر طرق احتيالية وأساليب فنية دقيقة ومحترفة.
وقالت الداخلية إن الشبكة تخصصت في سرقة أرقام البطاقات الائتمانية مثل «فيزا»، و«ماستر كارد»، وغيرها من البطاقات الائتمانية، إلى جانب إنشاء بطاقات ائتمانية وهمية باستخدام أجهزة خاصة مستوردة من خارج البلاد.
وأوضحت أن المتهمين بينهم كويتيان وخليجي واحد، وأن آخرين ينتمون إلى جنسيات عربية وأفريقية، بينهم خمسة مصريين (من بينهم سيدة)، وثلاثة نيجيريين وأردنيان، وسوري واحد.
وفي بيان لها، ذكرت وزارة الداخلية الكويتية أن «الأجهزة المعنية بالوزارة تمكنت من إلقاء القبض على شبكة منظمة ومتخصصة بجرائم غسل الأموال على المستوى المحلي والدولي تضم 14 شخصا من داخل وخارج البلاد».
وأضافت أن «الأجهزة الأمنية بالوزارة تمكنت من القبض على شبكة منظمة ومتخصصة بجرائم غسل الأموال ذات الطابع المحلي والدولي تختص بسرقة أرقام البطاقات الائتمانية (فيزا - ماستر كارد) وغيرها من البطاقات الائتمانية، بالإضافة إلى إنشاء بطاقات ائتمانية وهمية تستخدم في إيداع أموال ناتجة من مصادر غير مشروعة، وذلك باستخدام أجهزة خاصة مستوردة من خارج البلاد لطباعة تلك البطاقات بأسماء أشخاص متوفين أو وهميين وفي بعض الحالات لأشخاص حقيقيين».
ومضى بيان الداخلية الكويتية يقول: «بعد إصدار البطاقات الوهمية تقوم الشبكة بتسييل الأموال من خلال عمليات دفع عبر عدة شركات مختلفة الأنشطة داخل البلاد بعد الاتفاق المسبق معهم على نسبة الفائدة المتحصلة من تلك العمليات، ومن ثم تسلم المبالغ نقدا وتحويلها عن طريق شركات الصرافة المحلية إلى دول مختلفة حول العالم».



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.