موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

* مشروع تكتيكي لمكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن تحت شعار «تمرين العاصفة»
مأرب - «الشرق الأوسط»: نفذت كتيبة المهام الخاصة في المنطقة العسكرية الثالثة بمشاركة كتائب نوعية من القوات الخاصة والشرطة العسكرية والأمن العام والنجدة أمس المشروع التكتيكي تحت شعار «تمرين العاصفة». ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نفذ في التمرين الذي حضره مدير عام الشرطة العميد محمد القحم، وقائد القوات الخاصة العميد عبده السياغي، وقائد كتيبة المهام الخاصة المقدم ناصر المنصوري وعدد من القيادات العسكرية والأمنية في المنطقة العسكرية الثالثة الكثير من المهارات والمهام النوعية والمتميزة في مجال مكافحة الإرهاب، وملاحقة الإرهابيين والمخربين، وتحرير الرهائن وكيفية التعامل مع الأعمال الخطرة. وشاركت نخبة من قوات مكافحة الإرهاب وأخرى في عمليات الإنقاذ والإسناد السريع ومجموعة من سيارات الإسعاف والإطفاء والآليات والعربات والمدرعات الحديثة والتي أسهمت في عكس المهارات القتالية ونوعية التدريب والتأهيل التي حصل عليها أفراد النخبة في كتيبة المهام الخاصة والكتائب المشاركة في المشروع التكتكي.

* وزير الدولة اليمني يتفقد أحوال الجرحى في المستشفيات السودانية
الخرطوم - «الشرق الأوسط»: تفقد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء هاني بن بريك أوضاع جرحى الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في المستشفيات السودانية. وأكد بن بريك أن الجرحى سواء كانوا من عدن أو تعز أو مأرب أو من أي محافظة يمنية يحظون باهتمام القيادة السياسية ويمثلون رموز وطنية وهم محل اعتزاز وفخر كل يمني. ونوه بمواقف السودان المساندة لليمن في مختلف المجالات وفي مقدمتها استقباله وعلاجه لجرحى الجيش والمقاومة الشعبية في المستشفيات السودانية. أشار إلى أن الرئيس هادي ورئيس الوزراء يبذلون جهودا كبيرة بالتنسيق مع دول التحالف من أجل توفير العلاج لكل الجرحى. وفقا لوكالة (سبأ) اليمنية استمع الوزير إلى هموم واحتياجات الجرحى وما لديهم من ملاحظات حول سير العلاج ووعد بالاستجابة لها وحل أي مشاكل تواجههم حتى يعودوا سالمين إلى اليمن.

* دورة تدريبية حول كيفية التعامل مع الحميات في عدن بإشراف كويتي
عدن - «الشرق الأوسط»: اختتمت أمس في العاصمة المؤقتة عدن فعاليات الدورة التدريبية الأولى حول كيفية التعامل مع الحميات (الملاريا وحمى الضنك) التي نفذتها اللجنة الصحية الميدانية بإشراف اللجنة الكويتية العليا للإغاثة بالتنسيق مع مكتب الصحة العامة والسكان على مدى ثلاثة أيام. وفي الاختتام أشاد وكيل المحافظة محمد الشاذلي بالدور الذي تقدمه اللجنة الكويتية العليا للإغاثة في تنفيذ الأنشطة والبرامج التوعوية والخدمية.. مؤكدا أهمية تطبيق مخرجات هذه الدورة على أرض الواقع لخدمة المرضى وتحسين القطاع الصحي. وأوضح المدير التنفيذي لصندوق إعانة المرضى الكويتي وممثل اللجنة الصحية في اللجنة العليا للإغاثة الكويتية أبو إسماعيل القرشي أن اللجنة الكويتية تسعى من خلال الاهتمام بالجانب التدريبي ومعرفة الأسس الحديثة المتطورة في مجال الصحة إلى تطوير القطاع الصحي.



الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
TT

الإرياني يتهم الحوثي بالعيش في «غيبوبة سياسية» غداة تهديده المنادين بسيناريو سوريا

زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)
زعيم الحوثيين ظهر في أحدث خطبه متشنجاً وحاول طمأنة أتباعه (إ.ب.أ)

تعليقاً على الخطبة الأخيرة لزعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، والتي حاول فيها ترهيب اليمنيين من الانتفاضة ضد انقلاب جماعته على غرار ما حدث في سوريا، بشّر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني باقتراب ساعة الخلاص من طغيان الانقلابيين في بلاده، وقال إن تلك الخطبة تؤكد أن الرجل «يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، ولا يرى ما يحدث حوله».

وكان الحوثي حاول في أحدث خطبه، الخميس الماضي، أن يطمئن جماعته بأن الوضع في اليمن يختلف عن الوضع السوري، مراهناً على التسليح الإيراني، وعلى عدد المجندين الذين استقطبتهم جماعته خلال الأشهر الماضية تحت مزاعم محاربة أميركا وإسرائيل ومناصرة الفلسطينيين في غزة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

وقال الإرياني في تصريح رسمي: «إن المدعو عبد الملك الحوثي خرج من كهفه بخطاب باهت، مرتبك ومتشنج، في محاولة بائسة لترهيب اليمنيين، وتصوير ميليشياته الإيرانية كقوة لا تُقهر».

وأضاف أن تلك الخطبة «تؤكد مرة أخرى أن زعيم الميليشيا الحوثية يعيش حالة من الغيبوبة السياسية، لا يرى ما يحدث من حوله، ولا يدرك حجم الزلزال الذي ضرب المنطقة وأدى إلى سقوط المشروع التوسعي الإيراني، الذي سُخرت له على مدار أربعة عقود الإمكانات البشرية والسياسية والإعلامية والاقتصادية والعسكرية والدينية، وارتداداته القادمة على اليمن بكل تأكيد».

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى أن الحوثي بدلاً من الاعتراف بأخطائه وخطاياه، والاعتذار والبحث عن مخرج له ولعصاباته، خرج ليهدد اليمنيين مجدداً بسفك دمائهم، مُكرراً مفردات التهديد والتخويف التي سبق أن استخدمها حسن نصر الله زعيم «حزب الله» ضد اللبنانيين والقوى السياسية اللبنانية.

وتساءل الإرياني بالقول: «ألم يردد حسن نصر الله، زعيم ميليشيا (حزب الله)، نفس الكلمات والوعيد؟ أين هو اليوم؟ وأين تلك (القوة العظيمة) التي وعد بها؟».

خطاب بائس

تحدث وزير الإعلام اليمني عن اقتراب ساعة الخلاص من الانقلاب، ووصف الخطاب الحوثي بـ«البائس»، وقال إنه يعكس واقعاً متجذراً في عقلية التطرف والعنف التي يُروج لها محور طهران، ويُظهر مدى تماهي الحوثي مع المشروع الإيراني المزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة، وأضاف: «إن ما يمر به الحوثي اليوم هو مجرد صدى لما مر به نصر الله وغيره من زعماء الميليشيات المدعومة من إيران».

مسلح حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

ونوّه الإرياني إلى أن البعض كان ينتظر من زعيم الميليشيا الحوثية، بعد سقوط المحور الفارسي والهزيمة المُذلة لإيران في سوريا، التي كانت تمثل العمود الفقري لمشروعها التوسعي في المنطقة، و«حزب الله» خط دفاعها الأول، أن يخرج بخطاب عقلاني يعتذر فيه لليمنيين عن الانقلاب الذي أشعل نار الحرب، وعن نهر الدماء والدمار والخراب الذي خلّفه، وعن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها بحقهم على مدى السنوات الماضية.

وتابع الوزير اليمني بالقول: «على عبد الملك الحوثي أن يعلم أن ساعة الخلاص قد اقتربت، فقد بات اليمنيون الذين عانوا الويلات منذ عقد من الزمان، وسُفكت دماؤهم ونهبت أموالهم، وهُتكت أعراضهم، وشهدوا بأم أعينهم أسوأ أنواع التعذيب والانتهاكات في المعتقلات السرية، أكثر إصراراً من أي وقت مضى على تحرير وطنهم من قبضة ميليشياته الفاشية، ولن يفوتوا هذه اللحظة التاريخية، وسيبذلون الغالي والنفيس لتحرير وطنهم والحفاظ على هويتهم الوطنية والعربية».

مفاجآت سارة

أكد الإرياني أن المستقبل يحمل النصر لليمنيين، وأن الأيام «حبلى بالمفاجآت السارة» - وفق تعبيره - وأن مصير الميليشيات الحوثية لن يكون مختلفاً عن باقي الميليشيات الإيرانية في المنطقة. وشدد الوزير على أن اليمن لن يكون إلا جزءاً من محيطه العربي، وسيظل يقاوم ويواجه الظلم والطغيان والتسلط حتى يستعيد حريته وسيادته، مهما كلف ذلك من تضحيات.

اليمنيون يأملون سقوطاً قريباً لانقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران (إ.ب.أ)

وأضاف الوزير بالقول: «الشعب اليمني، الذي دفع ولا يزال أثماناً باهظة في معركة البقاء، لن يتوانى عن دفع المزيد من التضحيات لإعادة وطنه حراً مستقلاً خالياً من النفوذ الإيراني التخريبي، وتحقيق النصر والتحرر والكرامة».

يشار إلى أن الأحداث المتسارعة في سوريا التي قادت إلى سقوط نظام بشار الأسد فتحت باب التطلّعات في اليمن نحو سيناريو مشابه يقود إلى إنهاء انقلاب الجماعة الحوثية المدعومة من إيران بأقل التكاليف، خصوصاً بعد الضربات التي تلقتها طهران في لبنان، وصولاً إلى طي صفحة هيمنتها على دمشق.