جابي.. جهد لا ينضب وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها في أتلتيكو

ريبروف مدرب كييف يدرك صعوبة موقف فريقه اليوم (أ.ف.ب)  -  جابي قائد أتلتيكو مدريد
ريبروف مدرب كييف يدرك صعوبة موقف فريقه اليوم (أ.ف.ب) - جابي قائد أتلتيكو مدريد
TT

جابي.. جهد لا ينضب وركيزة لا يمكن الاستغناء عنها في أتلتيكو

ريبروف مدرب كييف يدرك صعوبة موقف فريقه اليوم (أ.ف.ب)  -  جابي قائد أتلتيكو مدريد
ريبروف مدرب كييف يدرك صعوبة موقف فريقه اليوم (أ.ف.ب) - جابي قائد أتلتيكو مدريد

فرض النجوم الشبان أنطوان غريزمان ويان أوبلاك وساول نيغويز وكوكي وآنخل كوريا أنفسهم بقوة على عناوين الصحف ووسائل الإعلام في الفترة الماضية من خلال الأداء المتميز لهم مع أتلتيكو مدريد، وينتظر أن يكون لهم دور بارز في المواجهة المرتقبة اليوم أمام آيندهوفن الهولندي، لكن اللاعب الأكثر أهمية في صفوف الفريق يظل هو القائد جابي.
ودار الجدل كثيرا في إسبانيا خلال الآونة الأخيرة بشأن اللاعبين الشبان الذين يحرص الأرجنتيني دييغو سيميوني على جعلهم نواة في محاولاته الحالية لبناء فريق للمستقبل في النادي المدريدي.
وكان أوبلاك وخوسيه خيمينيز ولوكاس هيرنانديز وماتياس كرانيفيتر ووساول وكوكي وأوليفر وآنخل كوريا وغريزمان ولوسيانو فيتو من أبرز اللاعبين الشبان الذين لفتوا الأنظار إليهم في الموسم الحالي من خلال الأداء الراقي مع أتلتيكو.
ويحرص سيميوني على منح الفرصة للشباب بحكمة شديدة، لكنه ما زال يدرك أن نجمه الرئيسي لا يزال القائد المخضرم جابي الذي يتمتع بجهد لا ينضب في وسط الملعب، إضافة إلى تميزه بإجادة اختيار موقعه في منطقة المناورات، وقدراته الرائعة في استخلاص الكرة من المنافس والتمرير المتقن والتسديد الذكي والماكر من الضربات الحرة بخلاف الروح القيادية والملهمة التي يتميز بها. وجعلت هذه الصفات والإمكانيات من جابي محورا أساسيا في نجاح أتلتيكو منذ 2011. وقال سيميوني: «جابي كان عنصرا مهما للغاية في كل شيء أنجزناه في السنوات القليلة الماضية.. هو عيناي وأذناي على أرض الملعب. إنه قائد حقيقي. يمكن الاعتماد عليه في تقديم عروض قوية ومتماسكة خلال أربعين أو خمسين مباراة في غضون العام».
وأضاف: «جابي قائد رائع، ويبدو كأنه يعلم دائما ما يحدث في المباراة». وينتظر أن يعتمد سيميوني مجددا على المخضرم جابي، 32 عاما، في قيادة الفريق اليوم أمام آيندهوفن. وتوقع قليلون منهم جابي نفسه أن تكون السنوات الأخيرة في مسيرته الكروية بهذا النجاح، حيث حصد مع الفريق ألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي، كما فاز مع الفريق بلقب الوصيف في دوري أبطال أوروبا عام 2014.
وقبل خمس سنوات فقط، كانت مسيرة جابي الكروية في طريقها لتتوارى بشكل متواضع، حيث كان في الثامنة والعشرين من عمره بعد انتهاء فترة إعارته من أتلتيكو إلى خيتافي ثم إلى ريال سرقسطة.
وساعد اللاعب فريق سرقسطة في 2011 على تجنب الهبوط لدوري الدرجة الثانية بتسجيل هدفين رائعين ليفوز 2 - 1 على ليفانتي في المرحلة الأخيرة من الدوري بموسم 2010 / 2011 ليثير جابي دهشة الجميع. وأشار إنريكي سيريزو، رئيس نادي أتلتيكو، حديثا إلى أنه يرغب في استمرار جابي قائدا للفريق حتى 2020، حيث سيكون وقتها في السابعة والثلاثين من عمره، وقال: «إنه قائد متميز لفريقنا ويقدم نموذجا رائعا للاعبين الشبان».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».