هاتف «إل جي ستيلوس2» بمواصفات متقدمة

يمتاز بقلم مطلي بدقائق الـ«نانو» متناهية الصغر

هاتف «إل جي ستيلوس2» بمواصفات متقدمة
TT

هاتف «إل جي ستيلوس2» بمواصفات متقدمة

هاتف «إل جي ستيلوس2» بمواصفات متقدمة

إذا لم تكن قد سمعت من قبل عن هاتف «إل جي ستيلوس2» LG Stylus 2 فلن أنزعج، فإن هاتف «إل جي ستايل 2» هو النسخة المعدلة من «إل جي ستيلو» المعروف باسم «إل جي جي 4 ستايلوس» المتوفر خارج الولايات المتحدة وكوريا.
* مواصفات متقدمة
مثل الجهاز القديم، يتميز هاتف «ستايلوس 2» بشاشة كبيرة بمساحة 5.7 بوصة لكن بسُمك أقل ووزن أخف، ويتميز هاتف «ستايلس» ببعض التعديلات المضافة كالتالي:
- شاشة بمساحة 5.7 بوصة بدرجة وضوح 1280X729.
- قياسات الهاتف 155 X 79.6 X 7.4 ملمتر، ووزن 155 غرام.
- مشغل رباعي النواة 1.2 غيغا هيرتز.
- كاميرا خلفية 13 ميغا بيكسل، كاميرا أمامية 8 ميغا بيكسل.
- 1.5 غيغا بايت ذاكرة عشوائية (رام).
- سعة تخزين 16 غيغا بايت مع ماكيرو إس دي.
- بطارية بقوة 3 آلاف مللي أمبير / ساعة.
- نظام أندرويد 6.0.
الجهاز الجديد المزود بقلم للكتابة يطلى رأسه بالـ«نانو»، مقارنة بطلاء المطاط في الموديل السابق. ويعتبر وجود القلم في الطراز الجديد مناسبا للبرامج الجديدة بالجهاز، ولذلك فالفارق واضح، فبمجرد تحريك القلم من مكانه تُفتح نافذة خيارات بها شعار الشركة.
صُمم مكان القلم للمستخدمين الذين يفقدون دائما مفاتيحهم، حيث إن الجهاز يصدر تحذيرا حال ابتعد الهاتف قليلا عن القلم بعد أن يخرج من حافظته. يشتمل الجهاز على قائمة جديدة لفن الخط لمن يتميزون بجمال الخط اليدوي، الذين يرغبون في إظهار تلك الموهبة على واجهة الجهاز.
وفي حين تعتبر الكاميرا 13 ميغا بيكسل نقلة كبيرة بعد كاميرا ذات دقة 8 ميغا بيكسل في هاتف ستيلو، فإن فارق الوزن الذي يبلغ نحو 20 غراما بين الجهازين يعتبر هاما، بيد أنه لا يبدو أن هناك فروقًا أخرى كبيرة بين الجهازين، فحجم البطارية واحد في الجهازين كما هو حال مساحة التخزين، وحتى وحدة المعالجة لا تزال كما هي 1.2 غيغا هيرتز رباعية النواة.
يبقى أن عامل السعر غير محدد، إذ إن سعر هاتف «جي ستايلو» بلغ 199 دولارا أميركيا، ومن المتوقع أن يكون سعر هاتف «ستايلوس 2» استثنائيا. لكن يتبقى أن نعرف سعر الهاتف الجديد بدقة ومكان عرضه، ونتطلع إلى رؤيته بألوان مختلفة، كالأبيض والعاجي والبني.



خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
TT

خوارزمية «تيك توك» سر نجاح التطبيق وتحدياته المستقبلية

خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)
خوارزمية «تيك توك» تُحدث ثورة في تجربة المستخدم مقدمة محتوى مخصصاً بدقة عالية بفضل الذكاء الاصطناعي (أ.ف.ب)

بينما تواجه «تيك توك» (TikTok) معركة قانونية مع الحكومة الأميركية، يظل العنصر الأبرز الذي ساهم في نجاح التطبيق عالمياً هو خوارزميته العبقرية. هذه الخوارزمية ليست مجرد تقنية تقليدية أو عادية، بل هي القلب النابض للتطبيق، وهي التي جعلته مميزاً عن أي منصة أخرى منافسة لها.

عبقرية خوارزمية «تيك توك»

خوارزمية «تيك توك» تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة لتقديم تجربة شخصية فريدة لكل مستخدم. من خلال تحليل التفاعلات، ومدة المشاهدة، والسلوكيات السابقة، تُقدّم الخوارزمية محتوى مثيراً وجديداً على صفحة «For You» يجعل المستخدم يشعر بأن المحتوى صُمم خصيصاً له، ما يجعل المستخدم يستمر في المشاهدة دون توقف.

هذا التخصيص الدقيق لا يقتصر على تعزيز شعبية الفيديوهات فقط وانتشارها، بل يساعد أيضاً منشئي المحتوى الجدد على الوصول لجمهور واسع بسهولة، مما يعزز التنوع والابتكار على المنصة.

كيف تعقّد الخوارزمية الأزمة القانونية؟

تمثل خوارزمية «تيك توك» عقبة رئيسية في الأزمة الحالية بين «بايت دانس» (ByteDance) والحكومة الأميركية. السبب هو أن هذه الخوارزمية تُعتبر واحدة من أكثر التقنيات قيمة في العالم، وهي مدرجة ضمن قائمة التقنيات التي تتطلب موافقة الحكومة الصينية قبل تصديرها.

هذا يعني أن بيع «تيك توك» إلى جهة أميركية لن يكون مجرد صفقة مالية، بل سيكون مصحوباً بتحديات قانونية وسياسية تتعلق بنقل التكنولوجيا.

الخوارزمية تحت المجهر الأمني

أحد أسباب تصاعد الأزمة هو القلق من أن الخوارزمية قد تُستخدم لجمع بيانات المستخدمين الأميركيين أو التأثير على آرائهم. ورغم أن «تيك توك» تنفي هذه المزاعم، فإن طبيعة الخوارزمية التي تعتمد على معالجة كميات ضخمة من البيانات تجعلها محور قلق كبير بالنسبة للحكومات.

مستقبل «تيك توك» والخوارزمية

في ظل القرار الأميركي ببيع التطبيق أو حظره، قد تُصبح خوارزمية «تيك توك» نقطة تفوق أو عقبة. إذا تمكنت «بايت دانس» من التوصل إلى اتفاق يحافظ على سرية الخوارزمية، قد يُساهم ذلك في استمرار نجاح التطبيق عالمياً. أما إذا فرضت الحكومة الأميركية سيطرة كاملة، قد يُغير ذلك جوهر تجربة «تيك توك» كما يعرفها المستخدمون اليوم.

معركة «تيك توك» في الولايات المتحدة ليست مجرد قضية قانونية أو اقتصادية، بل هي صراع على مستقبل التكنولوجيا، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بخوارزمية تُعتبر واحدة من أعظم الابتكارات الرقمية في العصر الحديث. قدرتها على البقاء أو التكيف مع الضغوط القانونية قد تكون العامل الحاسم في كتابة مستقبل التطبيق.