تطبيقات الاسبوع

تطبيق «آفترلايت»
تطبيق «آفترلايت»
TT

تطبيقات الاسبوع

تطبيق «آفترلايت»
تطبيق «آفترلايت»

اخترنا لكم في هذا الموضوع مجموعة من التطبيقات للأجهزة المحمولة، منها تطبيق لابتكار فلتر خاص للصور واستخدامه بكل سهولة في كثير من المرات التالية، وتطبيق يقدم فلاتر لعروض الفيديو قبل تصويرها، وآخر يلتقط عروض الفيديو ويعرضها أسرع بـ12 ضعفا بعد تثبيت اهتزاز يد المستخدم، بالإضافة إلى تطبيق يستخدم قلما ذكيا لتسجيل الملاحظات ونقلها لاسلكيا إلى الجهاز المحمول.
* فلاتر مبتكرة
ويقدم تطبيق «آفترلايت» Afterlight على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» القدرة على استخدام الفلاتر (المرشحات) المدمجة بطرق مبتكرة، ولكن التحديث الجديد منه يسمح للمستخدم ابتكار مرشحاته الخاصة، للاستخدام بشكل سهل في أي صورة. ويمكن للمستخدم القيام بذلك بتغيير خصائص وقيم المؤشرات المختلفة، واختيار اسم لذلك الفلتر. ويمكن أن يكون ذلك الفلتر بسيطا، مثل تغيير لون ما، أو معقدا لتغيير أكثر من 20 ميزة. هذا، ويمكن تعديل أي فلتر بعد حفظه، ويبلغ سعر التطبيق 0.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
ويقدم لك تطبيق «فورمات فيديو» FormattVideo على الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» القدرة على إضافة الفلاتر (المرشحات) إلى عروض الفيديو قبل تسجيلها، وذلك لمعاينتها والتأكد من أنها تناسب المستخدم قبل تسجيلها وعدم الرضا عنها بعد ذلك، وإعادة عملية التسجيل مرات أخرى للحصول على النتيجة المرغوبة بعد إضاعة كثير من الوقت. ويقدم التطبيق أكثر من مائة فلتر متقدم، وقد يكون استخدامه غريبا في المرات الأولى، ولكنه يقدم قدرات متقدمة بعد التعرف على كيفية استخدامه. ويدعم التطبيق الكاميرتين الأمامية والخلفية، ويمكن اختيار نقاط تركيز وضوح الصورة، مع القدرة على مشاركة العروض النهائية مع الآخرين بعد تحميلها إلى الإنترنت، وبكل سهولة. ويبلغ سعر التطبيق 2.99 دولار أميركي، ويمكن تحميله من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
* تصوير متقدم
وتستطيع مشاهدة عروض فيديو مذهلة باستخدام تطبيق «هايبرلابس» Hyperlapse المجاني على الأجهزة التي تعمل بنظامي التشغيل «آي أو إس» و«آندرويد» والذي طورته الشركة نفسها التي طورت تطبيق «إنستغرام». ويستطيع هذا التطبيق تصوير نحو 45 دقيقة بالسرعة العادية، وتسريع العرض حتى 12 ضعفا، مع تثبيت الصورة بشكل متقن. ولا يتطلب التطبيق التسجيل أو إنشاء حساب جديد، ويمكن حفظ الفيديو النهائي داخل الجهاز أو مباشرة إلى شبكتي «إنستغرام» و«فيسبوك». ويمكن استخدام التطبيق أثناء السير والهرولة والجري والقفز وتسلق الجبال، وستكون النتيجة مذهلة ومن دون أي أثر لاهتزاز الكاميرا. ويدعم التطبيق كثيرا من اللغات لواجهة الاستخدام، من بينها العربية. ويمكن تحميل التطبيق من متجر «آي تونز» الإلكتروني.
*قلم ذكي
وتستطيع استخدام قلم ذكي مع دفتر ملاحظات للكتابة، ليحول القلم كلماتك المكتوبة إلى نصوص رقمية في برنامج خاص على جهاز لوحي. القلم هو «لايفسكرايب 3» Livescribe 3 ويتصل بالأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آي أو إس» أو بالكومبيوتر الشخصي من خلال تقنية «بلوتوث» اللاسلكية. ويمكن استخدام هذا القلم لتسجيل الملاحظات في المدارس والجامعات وغرف الاجتماعات، بالإضافة إلى القدرة على رسم الأشكال المختلفة به. ويبلغ سعر القلم 29.95 دولار أميركي، ويمكن الحصول عليه والتطبيق بزيارة موقع الشركة http://www.livescribe.com



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.